نفى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن أن يكون هناك تمديد 15 يوماً للعام الدراسي، مؤكداً أن الدراسة في العام المقبل 2008/2009 ستبدأ في 31 أغسطس ،2008 وستنتهي في الرابع من يونيو ·2009 وأشار معالي وزير التربية في رد كتابي قدمه للمجلس الوطني الاتحادي أمس الأول على سؤال برلماني حول كيفية تطبيق آلية توحيد بدء وانتهاء العام الدراسي'' إلى أنه تم التنسيق مع الجامعات الاتحادية بحيث تتوافق الإجازات للمدارس مع إجازات الجامعات الفصلية· وكان عضو المجلس الوطني عامرعبد الجليل الفهيم وجه سؤالا إلى معالي وزير التربية طلب فيه إيضاحات عن الآلية الرقابية لتوحيد بدء ونهاية العام الدراسي في المدارس الحكومية والخاصة بعد اتجاه ''الوزارة'' إلى تمديد العام الدراسي 15 يوماً· وطلب الفهيم أيضا إيضاحات من وزارة التربية والتعليم عن الآلية التي ستتبعها للتأكد من إتمام تدريس المناهج الدراسية للطلبة· وقال معالي وزير التربية والتعليم إن العام الدراسي يتكون من فصلين دراسيين متساويين في عدد الأيام الدراسية، وأشار إلى أن عدد أيام العطلة الصيفية يبلغ 58 يوماً· وشدد وزير التربية على أن هناك توافقاً بين رغبات أولياء أمور الطلبة وبين الميدان التربوي، فيما يخص بدء ونهاية العطلات الدراسية· ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم دأبت منذ سنوات على أن تكون السنة الدراسية متقاربة مع الأنظمة التعليمية في الدول المتقدمة حيث يبلغ في المتوسط 180 يوماً بينما يبلغ العام الدراسي المقبل في الدولة 175 يوماً· وقال إن حرص الوزارة بهذا الصدد يأتي تسهيلا لحصول النظام التعليمي بالدولة على الاعتراف الدولي، وأشار إلى أن التقويم الدراسي يعد من الشروط الأساسية للاعتماد الأكاديمي وهو المعيار الذي تتجه الوزارة الى تحقيقه في كافة المدارس الحكومية والخاصة وفق خطتها الاستراتيجية· وفيما يخص ضبط العملية التعليمية والتأكد من إتمام تدريس المناهج الدراسية، أكد معالي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل بصفة دائمة على تفعيل مجموعة من الإجراءات الإدارية والإشرافية بشأن ضبط العملية التعليمية· وقال إن ''الوزارة'' تتابع بصفة مباشرة دقة تنفيذ الإجراءات بالنسبة للهيئتين الإدارية والتعليمية لجهة مباشرة العمل بعد العودة من الإجازات الرسمية، وتوزيع المناهج بما يتناسب مع عدد الأيام الدراسية وفق الأوزان النسبية· وأشار إلى الزيارات الميدانية الإشرافية من قبل التوجيه التربوي والتوجيه الإداري والمتابعة المباشرة من قبل المناطق التعليمية والزيارات المركزية من قبل الوزارة، إلى جانب متابعة حضور وغياب الهيئات العاملة في المدارس، ومتابعة التزام المدرسة بمواعيد التقويم المدرسي، وكذلك التقارير الدورية المرفوعة من قبل المناطق التعليمية وإدارات المدارس· وأكد معالي وزير التربية والتعليم قيام ''الوزارة'' بمتابعة آليات انتظام الطلبة والزام المدارس بضرورة إكمال تدريس المناهج في الوقت المحدد والتقيد بمواعيد التقويم المدرسي·