قال وزير الداخلية المكسيكي ألفونسو نافاريتي إن نحو 30 مرشحا للانتخابات، التي ستجرى في يوليو القادم، قد قتلوا بالفعل. وأضاف نوفاريتي أن معظم المستهدفين كانوا يأملون في التنافس على مقاعد برلمانية إقليمية ورئاسة بلديات، وأن ولاية جويريرو، جنوب غربي البلاد، كانت واحدة من أسوأ الولايات المتضررة من العنف. في أول يوليو، سينتخب المكسيكيون رئيساً جديداً، وأعضاء البرلمان بمجلسيه والبرلمانيين الإقليميين، وثمانية من حكام ولايات ورؤساء البلديات، بما في ذلك العاصمة مكسيكو سيتي. وغالبا ما تسعى العصابات الإجرامية، التي تغذيها أموال المخدرات، إلى السيطرة على السياسة، خاصة على المستوى المحلي. وتستهدف تلك العصابات السياسيين الذين قد يتخذون إجراءات ضدها. وشهدت البلاد أكثر الأعوام دموية في عقدين خلال العام الماضي، حيث سجلت 29 ألف جريمة قتل.