ثماني حلقات فقط هي التي أنجزت حتى الآن من المسلسل الكوميدي الرمضاني «طاش ما طاش» الذي يعود هذا العام إلى شاشة التلفزيون بجزئه السادس عشر، بعد أن توقف العام الماضي ليظهر بدلاً عنه مسلسل «كلنا عيال قرّيه» لبطلي «طاش ما طاش» نفسيهما ناصر القصبي وعبدالله السدحان. وتبقى على المسلسل إتمام تصوير 22 حلقة أخرى، ما يعني أن السباق مع الوقت سيكون في ذروته، إذ يلزم جهة إنتاج المسلسل «شركة الهدف» تسليم جميع الحلقات الثلاثين قبل حلول منتصف الشهر الميلادي القادم. ولم يطرأ جديد على المسلسل هذا العام سوى أمرين لا ثالث لهما، تصدي السوري هشام شربتجي لإخراج العمل، والموضوعات التي يطرقها «طاش 16»، وتعالج قضايا اجتماعية في قالب ساخر، أما الممثلون فلم يتغير منهم أحد (محمد الطويان وعبدالرحمن الخطيب وبشير غنيم ويوسف الجراح وعلي المدفع ووجنات رهبيني وسمير الناصر وحبيب الحبيب وعبدالله المزيني وحمد المزيني وسعد الصالح وسعد المدهش وإبراهيم الحساوي وفهد العمر وزهور حسين ونادين حلواني وريفان كنعان وخطر وريماس منصور ويحيى الغماري ونواف الجابر وفيصل العيسى والعُمانية شمعة محمد). وبدأ تصوير المسلسل قبل أسبوعين في مزرعة قريبة من محافظة شقراء (250 كلم غرب العاصمة السعودية الرياض)، وتعود ملكية المزرعة للفنان عبدالله السدحان، وحملت الحلقة أسم «عيد وسعيد»، وتحكي قصة جنديين يعملان في هجرةٍ نائية ويؤدي عبد الله دور الجندي «عيد»، فيما يؤدي ناصر دور زميله الجندي «سعيد» وكلاهما يعملان تحت إمرة الضابط «أسعد» رئيس مركز أم العبس، والذي يلعب دوره يوسف الجراح. وفور الانتهاء من تصوير الحلقة في شقراء، عاد فريق «طاش 16» إلى الرياض لاستكمال تصوير بقية الحلقات..وتحديداً من منزل السدحان، حيث صورت مشاهد الحلقة التي حملت عنوان «راعي شكاوي» ويقوم فيها السدحان بأداء شخصية «أبو زنيفر». وبعدها بأيام صور شربتجي في مدينة أبها (جنوب السعودية) حلقة بعنوان «الجاهة» من جزءين، وتتحدث عن الثأر للدم بالدم. وسيمضي طاقم المسلسل الأسبوعين القادمين في الرياض ثم سيتوجهون إلى مدينة جدة (غرب السعودية)، ومنها سيطيرون إلى الأردن لاستكمال تصوير ومونتاج بقية الحلقات التي كتبها الدكتور عبد الرحمن الوابلي وناصر العزاز وسعد المدهش وعنبر الدوسري، بالإضافة إلى بطلي المسلسل. ومن أبرز عناوين الحلقات: الشيخة زهوة، الحجر، تحويل الجنس، المخترع، التدخين، عيد وسعيد، والدائبان، رعاي شكاوي، سائق وأكثر، ما تشوف شر، لا...للرز، هذه رحلتي، سيوف المها، الخادمة، هوامير السنجر، بير جدي، بدل فاقد، الصدّاعون، وهناك ثلاث حلقات قسمت على جزءين؛ نظراً لطول السيناريو الخاص بها، هي: الجاهة، المقالب، حلا..كما أسند دور البطولة في إحدى الحلقات لطفلة صغيرة، يرفض القائمون على المسلسل الحديث عنها. وكاد المخرج هشام شربتجي أن ينسحب من العمل نظراً لظروف التصوير القاسية والمتمثلة بالحر الشديد (تجاوزت درجة الحرارة في أغلب الأيام الـ 50 درجة مئوية)، وبموجات الغبار التي تضرب الرياض يومياً، إضافة إلى الازدحام في الأماكن العامة والذي يعطل مواعيد التصوير، ويؤثر على أداء الفنانين..لكنه عاد أدراجه وقرر المضي في عمله، بعد محاولات إقناع مستميته من الشركة المنتجة، خصوصاً وقد تأخر الوقت ولم يعد فيه متسعاً للتعاقد مع مخرج بديل. و شربتجي نفسه، وبعيداً عن هذه الأجواء القاتلة ـ كما يراها ـ لمس في فريق طاش الوعي الكافي الذي يضمن بقاء هذا العمل متجددًا، ويضيف:» من يراقب حلقات طاش يجد فيها تنوعًا كبيرًا، لذا أنا واثق من أنكم ستشاهدون طاش الجديد بنكهة طيبة، يمكنني تسميتها بالنكهة الشربتجية». فيما يؤكد ناصر القصبي إن «طاش 16» سيكون مختلفاً تماماً هذا العام «وسيعود كالعادة لبسط نفوذه وسيطرته الكوميدية في شهر رمضان»، لافتاً إلى أن توقفهم العام المنصرم كان من باب التغيير والتقاط الأنفاس بعمل اجتماعي مضحك». وتابع: «راجعنا خططنا وجددنا أفكارنا، ودعمنا كوادرنا الفنية، لذا أن متفائل بأن طاش سيأكل ألخضر واليابس»..نافياً أن يكون على علم بمنافسة مسلسلات أخرى لمسلسلهم فيما يتعلق بارتفاع نسب المشاهدة، وقال: «لا نهتم بغيرنا، نحن فقط مشغولون بالذي عندنا». المشتبه .. سينما جريئة تكشف لغز «جريمة غامضة» ممدوح الصغير القاهرة - تقرر بصفة مبدئية عرض فيلم «المشتبه» يوم 24 يونيو الحالي.. الفيلم بطولة بشري، وعمرو واكد، وسوسن بدر، وباسم سمرة، وأحمد راتب، ومن تأليف حسام موسي وإخراج محمد حمدي في أولى تجاربه الإخراجية. أحداثه تدور حول حادث سيارة غامض، وعندما تبدأ الشرطة في محاولة كشف غموض هذا الحادث يظهر قاتل غامض يحاول قتل البطلة وابنتها، ويتم الربط بين هذه الحوادث المتتالية التي تجعل كل الشخصيات موضع اشتباه حتى نصل لشخصية القاتل وستكون «مفاجأة». بشرى قالت عن شخصيتها.. أنا أقوم بدور «سحر» زوجة رجل الأعمال «مجدي» عمرو واكد والذي يذهب ضحية حادث غامض.. تبدأ بعده الأحداث في التصاعد من خلال أصابع الاتهام التي تشير إلى أكثر من شخصية في العائلة. أما عمرو واكد، فيقوم بدور توأم أحدهما رجل أعمال والآخر وكيل نيابة وفي بداية الفيلم يُقتل رجل الأعمال، وتتجه الشكوك ناحية أخيه وكيل النيابة! أما ضابط المباحث «شريف الكردي»، فيجسد شخصيته باسم سمرة والذي يحاول كشف لغز الجريمة. وقال محمد حمدي مخرج الفيلم إن هذه أول تجربة لي في الإخراج، وكنت قبل ذلك مدير تصوير، وإخراجي للفيلم جاء مصادفة، فحسام مؤلف الفيلم كان يعرض عليّ الورق ليأخذ رأيي وأعجبت جداً بالقصة وعرضتها على شركة منتجة، فتحمسوا للفيلم جداً رغم ميزانيته العالية ولم تبخل الشركة على الفيلم بأي شيء.. لدرجة أننا كنا نبحث عن منزل مناسب للأحداث ووجدناه في منطقه أبو رواش وكان منزلاً مهجوراً من سنوات وقمنا بتجديده وتأثيثه وصورنا بداخله.. وهو من مفاجآت الفيلم؛ لأن الجمهور سيشاهد «لوكشن» جديداً وغير مكرر في معظم الأحداث.