تدمع عيوني كلما قرأت خبراً عن أحدهم، أو شاهدت صورته في الصحف، إنهم وربي شيوخ الإمارات الذين تعلموا ونهلوا من مناهل زايد الخير، رحمه الله، فهذا يبني مدينة في بلد مسلم، وذلك يعيد بناء ما هدمته الحرب في بلد آخر، وثالث يقدم المساعدات لمن نكبته الزلازل أو الأعاصير، ورابع يوجه بإجراء عمليات القلب، وغيرها للفقراء مجاناً، وخامس وسادس … وسابع، من هؤلاء بالله عليكم، هل هم ملائكة بصورة بشر؟. تعلموا يا قادة العرب.. تعلموا منهم المحبة والحكمة، تعلموا منهم حب الخير والعطاء. بوركتم شيوخ الإمارات الأجلاء، وهنيئاً لكم يا شعب الإمارات بقادتكم الكرام. هاشم مصطفى رمزي