دبي (الاتحاد)

توقع تقرير نشرته وكالة «موديز» أن يستمر توسّع سوق التمويل الإسلامي في 2020 وما بعده، لما تقدمه دول «التعاون» وماليزيا من دعم لتنمية المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، رغم انتشار فيروس كورونا الذي قد يعرقل إصدار الصكوك.
وقال نيتيش بوجناجاروالا، نائب الرئيس -مسؤول ائتمان أول لدى وكالة «موديز»: «نتوقع أن يظل حجم إصدار الصكوك مستقراً هذا العام، وأن يصل إلى نحو 180 مليار دولار، كما سيشهد سوق التأمين التكافلي نمواً مستقراً نظراً لزيادة أقساط التأمين في الأسواق الحديثة»، منوهاً بأن المخاطر السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا ستظل مرتفعة، حيث قد تؤدي التوقفات الحالية في حال استمرارها لوقت طويل إلى عزوف المصدرين عن السوق.
وسيظل سوق التمويل الإسلامي في المملكة العربية السعودية الأكبر في العالم.
وتوقع أن تحفز الاندماجات بين البنوك الإسلامية والتقليدية في دول مجلس التعاون الخليجي الزيادات الحادة غير المتكررة في الأصول، كما حدث في عام 2019.
وقال إن التركيز على صناعة الصكوك سيستمر وستزداد إصدارات حكومات الأسواق المالية الإسلامية الأساسية، فضلاً عن أن الاحتياجات الناتجة عن العجز التمويلي لبعض حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، ستقدم الدعم أيضاً لسوق إصدارات الصكوك.