أنقرة (د ب ا) - توجهت بعثة تركية لتقصي الحقائق إلى سوريا بتنظيم من حزب “السعادة” ذي التوجهات الإسلامية مساء أمس الأول، في جولة تستغرق 3 أيام تتفقد خلالها العاصمة دمشق ومدينتي حماة وحمص المضطربتين شمالي البلاد. وذكرت صحيفة “توداي زمان” التركية أمس أن رئيس الحزب مصطفى كامالاك، أول زعيم سياسي تركي يقوم بزيارة إلى سوريا منذ بدء الاحتجاجات السلمية. ويرافق البعثة مجموعة من الصحفيين الأتراك. وقال كامالاك للصحيفة إن هدف البعثة إنساني بحت وينبغي عدم تفسيرها على أنها دعم لنظام الأسد رغم أنه يأمل في الحديث إلى الأسد شخصياً. وأضاف “نحاول أولاً وقبل كل شيء أن نتحقق مما حدث على الأرض. إنها بعثة تقصي الحقائق”، موضحاً أن حزبه لديه مخاوف حقيقية إزاء أي تدخل غربي محتمل في سوريا. وقال كامالاك “سنقدم اقتراحاتنا وتحذيراتنا.. نأمل في إمكانية حل الأزمة الحالية عبر الحوار والسلام”. ونوه زعيم الحزب أنه يتعين على الحكومة السورية الشروع في تطبيق إصلاحات وعملية ديمقراطية إذا كان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى وقف سفك الدماء ومنع التدخل الخارجي الذي يلوح جلياً في الأفق.