أبيدجان (وكالات) - أفاد شهود عيان عن وقوع تبادل إطلاق نار الليلة قبل الماضية في ياموسوكرو، عاصمة ساحل العاج السياسية، بين قوات الأمن الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو وسكان حي موال للحسن وتارا. وفي هذه الأثناء، شدد وزير الخارجية النيجيري اودين اجوموغوبيا على أن أي عمل عسكري لطرد جباجبو من السلطة يجب ان يوضع “تحت سلطة الأمم المتحدة”. وقال أحد سكان ياموسوكرو إن دوريات من قوات الدفاع والأمن الموالية لجباجبو تعرضت لإطلاق نار ليلا في حي ديولابوجو الموالي للحسن وتارا، وتلا ذلك تبادل إطلاق نار نحو الساعة السابعة صباحا بالتوقيتين المحلي. وتأوي ياموسوكرو العاصمة السياسية التي بناها “مؤسس الأمة” فيليكس هوفيويت بوانييه (اول رئيس من 1960 إلى 1993) مركز قيادة عمليات قوات الدفاع والأمن. وحصلت عدة حوادث بين قوات الدفاع والأمن وأنصار الحسن وتارا الذي اعترف به المجتمع الدولي رئيسا منذ اندلاع الأزمة الناجمة عن نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. ووقع تبادل إطلاق النار هذا بينما يتدهور الوضع في غرب البلاد، حيث تدور معارك بين قوات الدفاع والأمن ومتمردين سابقين موالين لواتارا أمس الأول وعاصمة ساحل العاج الاقتصادية ابيدجان، حيث يواجه معسكر غباغبو مجموعة مسلحة في معقل الحسن وتارا. في هذه الأثناء، شدد وزير الخارجية النيجيري أودين اجوموجوبيا أمس الأول على أن أي عمل عسكري لطرد جباجبو من السلطة في ساحل العاج يجب أن يوضع “تحت سلطة الأمم المتحدة”. وقال الوزير الذي يتولى رئيسه جودلاك جوناثان رئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إن “أي عمل عسكري يجب أن يوضع تحت سلطة الأمم المتحدة”. وأوضح مع ذلك أنه يعود إلى القادة العسكريين اتخاذ القرار حول العمل المناسب كي يعود في كل الأحوال إلى مجلس الأمن الدولي اتخاذ القرار بذلك وككل عملية حفظ سلام.