أكد الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي يترأس بعثة مؤسسة «كارتر» لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية أنه لا يخشى «نتائج الانتخابات وإنما يخشى احتمال عدم قبول الشعب نتائجها بروح ودية». وقال كارتر للصحفيين خلال جولة بمركز اقتراع زهرة الإحسان بمنطقة الأشرفية بالعاصمة بيروت إنه أجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين الأميركيين وإنهم أكدوا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولي إدارته سيقبلون قرار الشعب اللبناني سواء كان الفوز من نصيب الموالاة أو المعارضة. الى ذلك أكد مراقبون محليون واجانب ان الانتخابات النيابية اللبنانية تمت بهدوء من دون انتهاكات تذكر، ولو شابتها بعض المشاكل الاجرائية. وقال السناتور الاميركي السابق جون سنونو من فريق المعهد الوطني الديموقراطي الاميركي «المشاكل التي حصلت لا تختلف عن تلك التي تشهدها أي انتخابات، ولم نتعرض لأي ضغوط او تدخلات خلال ممارسة عملنا». واضاف «بالتأكيد كانت صفوف الانتظار طويلة لأن المشاركة مرتفعة»، مضيفا «لم تحصل أي انتهاكات خطيرة». وقال الدبلوماسي الفرنسي المتقاعد ايف اوبان دو لا ميسوزيار «لم نلمس حصول تزوير، انما فقط حصلت مشاكل مرتبطة بتدفق اعداد كبيرة من الناخبين».