دمشق (أ ف ب، د ب ا) - عاد السفير الفرنسي ايريك شوفالييه إلى دمشق مساء أمس الأول، بحسب ما أفاد دبلوماسي فرنسي صباح الجمعة، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من استدعاء باريس له لإجراء مشاورات حول العنف المتزايد في البلاد. وقال الدبلوماسي لفرانس برس “استطيع أن اؤكد أن السفير الفرنسي عاد مساء الخميس إلى دمشق”. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت عودة السفير مرتبطة بمحاولة إخراج جثمان المصور الفرنسي ريمي اوشليك الذي قتل في بابا عمرو في حمص الأربعاء الماضي، والصحفية اديت بوفييه التي أصيبت في اليوم نفسه، قال المصدر “ليس لدينا أي تعليق على هذا الأمر”. لكن مصدراً دبلوماسياً غربياً آخر أكد لوكالة الأنباء الألمانية شريطة عدم ذكر اسمه أن شوفالييه عاد إلى دمشق ليجري مفاوضات مع الحكومة السورية بشأن إعادت جثتي الصحفيين الغربيين في مدينة حمص. وقتلت الصحفية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك إثر سقوط صاروخ على منزل يستخدمه ناشطون معارضون في بابا عمرو كمركز إعلامي. وأصيب في القصف أيضا المصور البريطاني بول كونروي إضافة إلى اديت بوفييه. وفي 7 فبراير الحالي، أعلنت فرنسا للمرة الثانية خلال أشهر، استدعاء سفيرها في دمشق احتجاجاً على قمع السلطات للمحتجين. لكن السفير عاد وتوجه إلى حمص إثر مقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكييه.