قال كبير المدعين الأميركيين السابق في قضايا جرائم الحرب في جوانتانامو في شهادته إن المحاكمات التي جرت معيبة وإن وراءها دوافع سياسية، وان الادلة انتزعت من خلال انتهاك حقوق السجناء· وقال الكولونيل موي ديفيز من سلاح الجو الأميركي الذي تنحى عن عضوية محكمة جرائم الحرب العام الماضي إن رجال السياسة وكبار الضباط كانوا يضغطون على المدعين لتوجيه الاتهامات حتى من قبل وضع أحكام المحاكمة· وذكر بأن مستشاراً قانونياً من المفترض أن يكون محايداً طلب من المدعين الحرص على أن يكون المتهمون في القضايا التي يرفعونها ''يحملون آثار دماء على أيديهم'' لأن هذا يؤثر على الرأي العام أكثر من قضايا تزوير الأوراق الرسمية والاتهام بتسهيل أنشطة ''القاعدة''·