دبي (وام) ـ استحدثت جائزة «تميز، وفالك طيب» فئات وقطاعات جديدة للجائزة في دورتها السابعة 2013- 2014، وحرصت إدارة الجائزة بعد الاستحداث والدمج، على الإبقاء على سبع فئات بهدف تفعيل قيم تعتمد عليها الجائزة في فتح مسارات بحثية جديدة تصب في خدمة الوطن في قطاعات عدة مثل التعليم والصحة والاقتصاد الإسلامي، بهدف مواكبة التطورات المستمرة والتطبيقات العملية للتقنية الحديثة، فضلاً عن تشجيع روح المنافسة والابتكار بين المستهدفين بالجائزة من طلبة وطالبات السنوات النهائية بالجامعات والمعاهد وحديثي التخرج. وأعلنت رحاب لوتاه أمين عام الجائزة، استحداث فئتي «التعليم» و«الصحة والبيئة»، وتضم الأولى تطوير أدوات وأساليب التعليم عبر تكنولوجيا حديثة ومتطورة، وتطوير مستقبل اللغة العربية، فيما تضم الثانية «الصحة والبيئة»، تطوير الخدمات الصحية بأشكالها وقطاعاتها كافة، بالإضافة إلى دمج فئتي الإعلام والتسويق والاتصال الجماهيري والتصميم والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي في فئة واحدة، هي «التواصل الاجتماعي»، كذلك أضيف على مسمى فئة الإدارة والقيادة، المجتمع أيضاً، فباتت فئة «الإدارة والقيادة والمجتمع»، لتشمل العمل التطوعي والهوية الوطنية والرضا والتقييم الوظيفي، كما استحدثت فئة «الاقتصاد الإسلامي» لتكون أعم وأشمل، فضمت المال والمصارف وقطاعات الاقتصاد الإسلامي كافة. كذلك تم تعديل مسمى فئة العلوم والتكنولوجيا والاختراعات لمسمى الاختراعات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الذكية، وتم الإبقاء على فئة المشاريع التجارية كما هي، وتضم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخطة عمل مشروع تجاري والتجارة الإلكترونية. وأضافت لوتاه أن بدء تلقي طلبات الترشيح للجائزة سيبدأ من اليوم على الموقع الإلكتروني للجائزة وحتى يونيو 2014، معربة عن آمالها في أن تكون الفئات الجديدة المستحدثة والقطاعات المشمولة بها دافعاً قوياً للطلاب والطالبات المستهدفين بالجائزة وحديثي التخرج للمشاركة بإبداعاتهم لتطبيقها على أرض الواقع بما يخدم وطننا الإمارات. وتشمل الفئات السابقة التي تغطيها الجائزة منذ تأسيسها عام 2007 الإعلام والتسويق والاتصال الجماهيري والتصميم والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي والإدارة والقيادة والمال والمصارف والمجتمع والبيئة والعلوم والتكنولوجيا والاختراعات والمشاريع التجارية. وأوضحت لوتاه أن الجائزة لعبت دوراً كبيراً في رفع الكفاءة وتطوير الأداء بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة وبشهادة رؤساء الجامعات الشركاء الاستراتيجيين في الجائزة، مؤكدة أن الجائزة شهدت خلال مسيرتها ارتفاعاً في أعداد المشاركين في برامجها وفعالياتها، ما أسهم في زيادة مستوى الوعي أثناء دراستهم وبعد تخرجهم في مهام عملهم ومناصبهم التي تولوها فيما بعد. وأشارت لوتاه إلى أن أهم ما استحدثته إدارة الجائزة في هذه الدورة، إطلاق فئات تختص بقطاعي الصحة والتعليم والاقتصاد الإسلامي لتفعيل الشراكة بين جائزة «تميز ....وفالك طيب»، والمؤسسات المجتمعية بالدولة.