الجزائر (أ ف ب) منعت الشرطة الجزائرية أمس تظاهرة احتجاجية لقادة أحزاب المعارضة ضد استخراج الغاز الصخري وتضامناً مع احتجاجات سكان الصحراء القريبين من مواقع الحفر. وانتشرت قوات مكافحة الشغب في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية منذ الصباح الباكر. كما قام عمال الولاية بنصب مدرجات وغلق جزء من الشارع «بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات» وهي مناسبة يتم الاحتفال به كل سنة لكنه ليس يوم عطلة مدفوعة الأجر. وتمكن نحو ثلاثين من قادة أخراب المعارضة من الوصول إلى محيط ساحة البريد المركزي حاملين لافتات كتب عليها «لا للغاز الصخري» و«كلنا عين صالح»، لكن قوات الشرطة فرقتهم بالقوة وأوقفت بعضهم. وتستمر التظاهرات منذ شهرين في عين صالح المدينة الصحراوية الأقرب الى موقع حفر أول بئر تجريبية للغاز الصخري للمطالبة بتوقيف الأشغال التي «تلوث المياه الجوفية» حسبهم. وكانت «هيئة المتابعة والمشاورة للمعارضة» وهو تحالف لاحزاب وشخصيات سياسية دعا منذ اسابيع لاستغلال ذكرى تأميم المحروقات (24 فبراير 1971) لتنظيم وقفة تضامنية في كل انحاء البلاد تحت شعار «لا لاستغلال الغاز الصخري» .