لاشك أن غياب الرقابة وعدم اتخاذ الإجراءات الرادعة يفتح المجال غالباً لاستهتار البعض للتمادي في ارتكابهم بعض السلوكيات التي يتأذى منها الآخرون، فالمسؤولية لا تحتم على الجميع مراعاة مشاعر الآخرين، وينطبق هذا الأمر على جميع السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها البعض باستهتار وعدم مراعاة للآخرين. ومن هذه السلوكيات التي تعد الأكثر تأثيراً على جميع فئات المجتمع استخدام الألعاب النارية ليلاً خاصة ببعض التجمعات السكنية التي تعد بعيدة نوعاً ما عن مركز المدن الكبرى، كون هذه السلوكيات مراقبة بصورة أكبر في المدن. ونطالب الجهات المعنية بضرورة التدخل لردع هؤلاء المستهترين والتشديد على وصول تلك الألعاب لأيديهم من قبل التجار الذين يقومون بتهريب تلك الألعاب بعيداً عن أعين الرقابة. علي الشحي - رأس الخيمة