الشاعر كائن أليف، والشعر يولد في صوت امرأة، يعمل، ينسج ويخيط. الشعر هو ابن الحياكة أكثر من كونه ابن الكتابة. وفي شعر «الخرجات» الأندلسي يتم انتظار «الحبيب» في باب البيت، انتظار عودة الرجل على صهوة جواده.