نظم مكتب شؤون الضحايا بشرطة أبوظبي مؤخراً محاضرة بعنوان (البصمة الوراثية) قدمتها المقدم خبير مريم أحمد القحطاني رئيس قسم الأحياء الجنائية في إدارة الأدلة الجنائية، وحضرها عدد من الضباط والعاملين في مكتب شؤون الضحايا وإدارة الاختيار والتعيين وإدارة هندسة المشاريع وإدارة المشتريات. وتناولت القحطاني تكوين البصمة الوراثية وتعريفها وتاريخ ظهورها على يد المكتشف البريطاني جفري، وكيف ساعد هذا الاكتشاف في حل الكثير من القضايا في بريطانيا. كما شرحت كيفية الحصول على البصمة الوراثية وطرقها المختلفة مثل اللعاب والأنسجة والأسنان والعظام والدم وغيرها ) من جسم الضحية أو مكان الحاث لحل قضايا إثبات النسب والاغتصاب أو جرائم القتل. وأشارت إلى أن أول من قام باستخدام البصمة الوراثية في مجال البحث الجنائي كانت بريطانيا لحل قضية قتل مزدوجة لم يعرف فيها هوية الجاني . وتحدثت المقدم خبير مريم القحطاني عن تطبيق هذه التقنية في دولة الإمارات وإنشاء مراكز ومختبرات مختصة صنفت على المستوى العالمي لجودتها ودقتها في العمل.