صدرت حديثاً عن دار نشر «هوفمان وكامبه» الترجمة الألمانية لرواية الكاتب الإريتري سليمان الدنيا والتي تحمل عنوان «العاشقون في جدة»، وتعتبر الرواية باكورة أعمال الكاتب الذي وُلد في إريتريا لأب إثيوبي وأم إريترية، وبعد مذبحة «أم هاجر» عام 1976 قضى سنوات عديدة من طفولته في معسكر للاجئين في السودان، وفيما بعد عاش ودرس في مدينة جدة بالسعودية، ويعيش الآن في لندن منذ 1990 م. وتتميز الرواية بأنها ذات حبكة تاريخية محكمة وأسلوب لغوي مألوف، وقد تأثر سليمان الدنيا، على حد قوله، في أسلوبه بكبار الكتاب الأوروبيين أمثال توماس مان وتشارلز ديكنز.