بحث رئيس الوزراء يوريكو هاتوياما ومحافظ بنك اليابان "البنك المركزي" ماساكي شيراكاوا أمس الحاجة لتعزيز الجهود للتغلب على انكماش الأسعار واتفقا على الاجتماع كل ثلاثة أشهر لمتابعة أوضاع الاقتصاد. وجاء الاجتماع، الذي استغرق ساعتين، في وقت يبدو فيه أن ضغوط الحكومة اليابانية على البنك المركزي هدأت، بعد أن خفف سياسته النقدية في مارس ومدد العمل بأداة لضخ الأموال بدأها في ديسمبر 2009 بعد ارتفاع في سعر الين. وصرح ناوتو كان وزير المالية الذي حضر الاجتماع للصحفيين "اتفقنا على استمرار التواصل. تريد الحكومة أن تستمر في التواصل مع بنك اليابان لوضع حد لانكماش الأسعار وضمان تحقيق انتعاش اقتصادي". ودفعت أنباء الاجتماع بين هاتوياما وشيراكاوا الين إلى الانخفاض لفترة وجيزة أمام اليورو والدولار بفعل توقعات بأن الحكومة ستمارس المزيد من الضغوط على بنك اليابان لتخفيف سياساته. لكن شيراكاوا قال إن الحكومة لم تتقدم بأي طلبات للبنك. وقال إن بنك اليابان والحكومة يتشاركان في هدف يتمثل تحقيق زيادات في الأسعار تتراوح بين الصفر و2%، وإن من المرجح أن يتفق الجانبان على زيادة الجهود لتحقيق ذلك.