ستوكهولم (أ ف ب) انتهت أمس في ستوكهولم الاجتماعات بين مسؤولين كبار من كوريا الشمالية والسويد التي تمثل المصالح الدبلوماسية الأميركية في بيونغ يانغ، من دون إعلان تقدم ملموس بشان قمة معلنة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون. وتتالت اللقاءات الرفيعة المستوى والاتصالات الهاتفية على أعلى مستوى منذ الخميس لتكريس القمة التاريخية المعلنة لكن من دون تأكيد رسمي حتى الآن، بين الرئيسين الأميركي والكوري الشمالي. ولم يحدث حتى الآن أي اتصال مباشر بين مسؤولين كوريين شماليين وأميركيين. كما لم يتم تحديد موعد أو مكان القمة المرتقبة التي ينتظر أن تتطرق إلى مستقبل برنامج كوريا الشمالية النووي بعد أشهر من التصعيد. وكان من المقرر أن تنتهي الجمعة المباحثات التي بدأت الخميس بين وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو ونظيرته السويدية مارغو والستروم ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، لكن الطرفين قررا تمديدها للإفادة من «الأجواء البناءة» للمحادثات، بحسب والستروم. واختتمت هذه المشاورات أمس من دون إعلان أمر ملموس. ويلتزم السويديون الحذر الشديد بشأن فرص نجاح هذه الوساطة واكتفى بيان ختامي للخارجية السويدية بالقول إن وزيري الخارجية في البلدين «بحثا الفرص والتحديات» أمام البلدان المعنية «ضمن الجهود الدبلوماسية القائمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع» في شبه الجزيرة الكورية.