أطلقت إدارة مدرسة صفية بنت عبدالمطلب للتعليم الأساسي حلقة أولى بنات بأم القيوين، مساء أول أمس، مشروعا بعنوان “تطوعي بلا حدود”، بمشاركة طلاب مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين، بهدف غرس مفاهيم العمل التطوعي لدى أفراد المجتمع. وأكدت شيخة عيسى مديرة المدرسة، إن المشروع يأتي ضمن تطلعات المنطقة التعليمية لإبراز أهمية العمل التطوعي لدى طلاب المدارس وأفراد المجتمع، من خلال إشراكهم في المشاريع التطوعية، والاستفادة من أوقات فراغ الطلاب بشكل إيجابي. وقالت شيخة إن معظم الطلبة والطالبات شاركوا في العمل التطوعي، الذي نفذته المدرسة مساء أول أمس، من خلال تجميع إطارات المركبات القديمة وجعلها سوراً لحديقة المدرسة الخارجية، حيث قام الطلاب بصبغ الإطارات بألوان مختلفة لتعطي منظرا حضاريا للحديقة. وأشارت إلى أن الهدف من مشروع “تطوعي بلا حدود” هو تشجيع طلاب المدارس على المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية، بالتعاون مع المعلمين وأولياء الأمور، مشيرة إلى أن المشروع حظي باهتمام من مؤسسات حكومية ومحلية في الإمارة، والتي باشرت بتوفير احتياجات المتطوعين. وأضافت شيخة إن مفهوم العمل التطوعي هو توظيف الطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية دون تمييز بين فئات المجتمع، وذلك للارتقاء بأفراد المجتمع، وتحفيزهم على بذل العطاء والمثابرة من أجل تحقيق الهدف المرجو من العمل التطوعي.