قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، اليوم الخميس، إن لاعبا ينتمي إلى نادي "نوفي بازار" المنافس في الدوري الصربي الأول لكرة القدم تلقى تهديدا بسلاح ناري من جانب بعض مشجعي الفريق بعد إهداره ركلة جزاء.

ووصف الاتحاد الحادث بأنه "تراجع جديد تنحدر إليه كرة القدم الصربية".

وقال الاتحاد إن اللاعب زاركو اودوفيتشيتش سدد ركلة الجزاء فوق العارضة في الدقيقة 85 من مباراة فريقه أمام راد يوم السبت الماضي.

وأضاف الاتحاد أنه، بعد المباراة بيومين، اقتحم عدد من مثيري الشغب غرفة الملابس في المركز التدريبي للنادي وشهروا مسدسا في وجه اللاعب الذي غادر النادي بعد ذلك.

وقال ميركو بوليديتشا رئيس رابطة اللاعبين المحترفين في صربيا إن الاتحاد الصربي لكرة القدم لم يتحرك ولم يتخذ أي إجراء بعد الحادث كما لم تفعل رابطة الدوري المحلية شيئا أيضا.

وتساءل المسؤول الصربي قائلا "هل يتعين علينا الانتظار حتى يقوم بعض المشاغبين بقتل أحد لاعبينا.. ما يقلقني هو أنه لم يصدر أي رد فعل من اتحاد الكرة الذي ظل صامتا".

وقال بوليديتشا أيضا "الشيء الإيجابي الوحيد للحادث هو أن نائب رئيس وزرائنا (راسم ليايتيش) تحدث علنا عن الحادث وأقر بما نواجهه من مشكلات خطيرة. في صربيا، لم يسبق أن حوكم مشجع أو أدين بعد ارتكاب تصرف عنيف ضد لاعب كرة قدم. ولهذا السبب، يشعر اللاعبون بالخوف".

وقال الاتحاد الدولي للاعبين "تماما مثل أي محترف، فإنه يحق لكل لاعب كرة قدم محترف أن تتوفر له بيئة عمل تتميز بالأمان والسلامة وهذه هي مسؤولية سلطات كرة القدم والسلطات الوطنية".