علي معالي (دبي)

اضطرت بعض أندية السلة، إلى بقاء المدربين خاصة فريق الرجال، بسبب «كورونا»، حيث لم يستكمل الدوري أهم بطولات الموسم، عندما توقف عند دور الثمانية، واستمرار أكبر عدد من المدربين سببه ضيق الوقت بين توقف الدوري، والتفكير في الموسم الجديد، أو حتى في الاتجاه لاستكمال بقية الموسم، والمقترح له منتصف سبتمبر المقبل.
ويستمر عبدالحميد إبراهيم مع الشارقة، حيث يخطط لاستعادة «الملك» لقب الدوري بعد غياب 16 عاماً، بعدما تفوق الفريق على بني ياس 89-59 في ذهاب ربع النهائي، وفي النصر يستمر المدرب أحمد عمر، ومساعده حسام الوكيل، ويسعى «العميد» لحصد اللقب للمرة الأولى.
وفي شباب الأهلي، سافر الإيطالي جورجيو إلى بلاده، ويبقى مساعده سعيد عتيق، ويملك «الفرسان» حامل اللقب خبرة طويلة في البطولات، يكفي أنه الأكثر تتويجاً بالدوري، ويملك مجموعة متميزة من اللاعبين، وفاز على الجزيرة 93-78، في ذهاب دور الثمانية.
وفي الوصل، هناك الصربي زوران ومساعده أيوب أحمد، وعانى «الأصفر» هذا الموسم، عدم اكتمال الصفوف لظروف الإصابات، واحتل «الفهود» المركز الخامس، ويستعد للقاء البطائح الذي تفوق 64-60 ذهاباً.
وفي البطائح، نجح المصري إمام عبدالبديع «ميشو»، في جعل الفريق مع الكبار، نظراً للطفرة الرائعة لأحدث فرق السلة، والذي يفرض نفسه للموسم الثاني على مقدمة الدوري، وحل رابعاً مع نهاية «التمهيدي»، ومن الفرق المرشحة لـ «مربع الذهب» للمرة الأولى. وفي بني ياس، هناك المصري عمرو أبوالخير، ويبحث مع «السماوي» عن مركز يليق بالفريق هذا الموسم، كما يستمر أيضاً السوري علي الشطي مع الظفرة، بعد المستوى المتميز الذي قدمه الفريق باحتلاله المركز الثاني في كأس نائب رئيس الدولة، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ النادي.