بيونيس آيرس(رويترز) - أقر الفيو (كوكو) باسيلي مدرب ريسنج كلوب بأنه لا يزال يبحث عن التوليفة المناسبة عقب خسارة فريقه الذي ينظر إليه باعتباره أبرز المرشحين للفوز بلقب البطولة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم على أرضه أمام بانفيلد المتواضع 2-1. ولعب بانفيلد - الذي خاض المباراة عقب تلقيه ست هزائم متتالية - بعشرة لاعبين لمدة ساعة عقب طرد مدافعه مارسيلو بوستامينتي وتلقت شباكه هدفا من ركلة جزاء سجلها المهاجم تيوفيلو جوتيريز في الدقيقة الثالثة، وتعادل بانفيلد في الدقيقة 11 بعد أن سدد كريستيان لوشيتي حارس بانفيلد ركلة جزاء تصدى سيباستيان ساجا حارس ريسنج كلوب لها قبل أن ترتد لاندرياس تشافيز الذي أودعها الشباك. وجاء هدف الفوز لبانفيلد والذي ترك ريسنج برصيد نقطة واحدة من ثلاث مباريات في الوقت المحتسب بدل الضائع اثر ضربة رأس من رودريجو لوبيز عقب ركلة حرة. وقال باسيلي للصحفيين “لاعبو الفريق اندفعوا للهجوم وقد توليت منصبي لكي يلعب الفريق بهذه الطريقة. سيطرنا على المباراة إلا أننا لم نصنع فرصا. نمتلك فريقا جيدا ولكن المنافس دائما ما يسجل. أريد تحقيق الفوز إلا أنني لم أصل للتوليفة المناسبة حتى الآن.” وقبل 11 دقيقة على النهاية طرد جوتيريز بعد حصوله على الإنذار الثاني بعد أن لعب الكرة من بين يدي لوشيتي بينما كان الحارس يبحث عن زميل له ليمرر له الكرة. وقوبل جوتيريز بصيحات استهجان من قبل جماهير ريسنج - التي وجهت عبارات شديدة القسوة إلى باسيلي عقب نهاية المباراة- أثناء مغادرته ملعب سيليندرو، ورد المدرب البالغ من العمر 68 بغضب قائلا “من أنتم يا من توجهون الإهانات؟ سأقاتلكم جميعا.” وفي بقية المباريات، فاز بوكا جونيورز حامل اللقب على نيويلز اولد بويز 2-صفر على استاد بومبونيرا ليرفع عدد المباريات التي لم يخسرها في الدوري إلى 32 مباراة ويتقاسم الصدارة مع فيليز سارسفيلد وتيجري واول بويز برصيد سبع نقاط لكل منهم من ثلاث مباريات. وواصل بوكا اعتماده على دفاعه القوي الذي ساعد على عدم تلقي شباكه سوى ستة أهداف فقط خلال آخر 22 مباراة بالدوري قبل أن يسجل عن طريق مهاجمه داريو سفيتانيش وخوان رومان ريكيلمي الذي أودع الكرة الشباك من ركلة حرة نفذها ببراعة. وازدادات الأمور سوءا بالنسبة لاندبندينتي غريم ريسنج بشكل يفوق جاره وبات يقبع في ذيل الترتيب عقب ثلاث هزائم وكان آخرها أمام استوديانتس 2-صفر في لا بلاتا يوم السبت الماضي. وكانت السعادة من نصيب سان لورينزو وهو أحد الأندية الكبيرة التي تعاني في الوقت الحالي مطلع هذا الأسبوع بفوزه 1-صفر على أرجنتينوس جونيورز.