وجه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دعمه الكبير للأمير علي بن الحسين وأيضا الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي على دعمهم الكبير من أجل تحقيق النجاح للأمير علي، حيث كانت مواقف مشرفة. وقال رئيس اتحاد الكرة: الحمد لله على فوز الأمير علي بن الحسين بالمنصب ونبارك له، وأعتقد أن المهمة كانت صعبة خاصة عندما تواجه شخصا لديه الكثير من النفوذ والامكانات والعلاقات، وأرى أن الرغبة في التغيير كانت هدف عدد كبير وهذا سر نجاح الأمير علي، وهذا لايخفي ما قام به الأمير علي وفريق عمله طوال الفترة الماضية، والدعم الكبير من الأشقاء العرب، وكان عملا كبيرا ومركزا وفيه كثير من الاجتماعات والمقابلات. وأضاف الرميثي أن كلمة الأمير علي قبل جلسة الانتخابات وصلت قلوب الجميع، وكانت مختصرة وواضحة ولم يتكلم كثيرا وقال لقد جئتكم ووعدتكم ولن أكرر ما قلته لكم، وفارق الأصوات يؤكد العمل والجهد الكبيرين من الأمير علي، ورغبة الباقين في التغيير. من جانبه وجه يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشكر إلى الأعضاء الذين صوتوا لصالح الأمير علي بن الحسين، وهو انجاز آسيوي وسيصب في مصلحة الكرة الآسيوية، كما وجه التهنئة إلى سمو الأمير علي بن الحسين بمناسبة فوزه وإلى الأعضاء الذين حالفهم التوفيق متمنياً أن يقدم المجلس الجديد أعمالاً تخدم الكرة الآسيوية. وقال السركال إن الإمارات دعمت سمو الأمير ولم نراهن في يوم من الأيام على حصان خاسر، وقد حظي الأمير علي بالدعم الكامل من الإمارات وأيضا بدعم كبير من الكويت، وقد حدثت معجزة كبيرة وما تحقق جاء بحسن التنظيم قبل الانتخابات والتواصل بين الإمارات والكويت والأردن، والتغلب على أحد عمالقة الكرة الآسيوية وهو الكوري شيونج. وأضاف السركال أن التخوف كان من منطقة غرب آسيا وهذا الخوف جاء بسبب انقسام غرب آسيا إلى قسمين الأول مع الأمير علي والآخر مع شيونج ولكن منطقتنا التحمت وهذا ليس جديدا على العرب، وكانت هناك اختلافات في الرأي في منطقة غرب آسيا إلا أن الرأي النهائي توحد في النهاية. وأكد السركال أن الانتخابات كلها تكتلات وأعتقد ان المجلس الأولمبي الآسيوي، كان بمثابة توحد عربي، ورغم ذلك ستظل الخلافات العربية موجودة ولكنها صحيحة لأننا بشر ولسنا ملائكة وليس المهم الاختلاف ولكن هل من الممكن أن نتجاوز الاختلافات في وجهات النظر واليوم أثبتنا أننا قادرون على تجاوز هذا الاختلاف وتوحدنا بنجاح الأمير علي.