تصلنا على البريد الإلكتروني بين الفترة والأخرى رسائل تحمل في طياتها تحذيرات مختلفة حول عدم استخدام منتج معين لاحتوائه على مواد مسرطنة وهذه المنتجات والسلع تختلف في تصنيفها ما بين أدوات للتنظيف وأخرى للتجميل، كما أن التحذيرات شملت أيضاً بعض المواد الغذائية والتي نعتمد عليها بشكل أساسي في إعداد الأطعمة. أصبحنا في حيرة من أمرنا فمثلاً نحن نستخدم نوعاً من أنواع الشامبو للأطفال، علي مدى سنوات طويلة، والآن نقرأ - في هذه الرسائل - أن هذا المنتج يحتوي على مادة مسرطنة تضر الأطفال، ناهيك عن المواد الغذائية الأخرى. نحن نثق في التأكيدات التي تصدرها الجهات الرقابية في الدولة حول سلامة المنتجات المختلفة بما فيها المواد الغذائية إلا أن الناس ومن خلال الإنترنت بدأوا بإثارة الشائعات حول العديد من السلع لذا نرجو من الجهات المختصة وبالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة، القيام بحملات التوعية المستمرة للمستهلكين وإعداد دراسات حول هذه المواد والمنتجات المشكوك في أمرها وإصدار تقارير تؤكد خلوها من المواد المسرطنة لطمأنة الجمهور والتأكد من صحة وصلاحية المواد المستخدمة وأسواقنا المحلية. آمنه محمد