السويداء (أ ف ب) - رفض شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا حمود الحناوي، “الاقتتال في حل الامور الوطنية”، داعيا الى معالجة الامور بين النظام والمعارضة “بالعقل والحكمة”، ومطالبا بـ”الحوار والاصلاح من دون البندقية”. وقال الحناوي لوكالة فرانس برس “نحن مع الوحدة الوطنية ومع السلم الأهلي ومع تجاوز المحنة وضد الاقتتال لأن الخاسر الأول والاخير هو الشعب السوري”. وأكد شيخ العقل أنه حاول “رأب الصدع” بين أفراد الشعب السوري في الأحداث الجارية منذ أحد عشر شهرا. وأضاف “نحن لا نحبذ أسلوب الاقتتال في حل الأمور الوطنية. لذلك، نطالب بالحوار والإصلاح من دون اللجوء إلى البندقية وننادي للاحتكام إلى العقل والحكمة والوعي في معالجة الأمور بين النظام والمعارضة”. ودعا الحناوي السوريين إلى “العمل على تضميد الجراح والمصالحة الوطنية على أسس ثابتة ترضي الجميع، بتحقيق الديموقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية وحرية المواطن وكرامته”. ويمثل الدروز في سوريا 3% من الشعب السوري أي نحو 700 ألف نسمة. ويتمركز الدروز في محافظة السويداء وفي جرمانا وصحنايا بريف دمشق. وتنأى الطائفة الدرزية بنفسها الى حد ما عن الحركة الشعبية المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد.