انتهت المحادثات الدولية بشأن النزاع في سوريا، ليوم الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا دون تحديد تاريخ لاستئناف محادثات السلام، إلا أن الأطراف المشاركة تعهدت تعزيز وقف إطلاق النار الهش. إلا أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أكد اليوم أن القوى الكبرى اتفقت على الدفع باتجاه استئناف محادثات السلام السورية في جنيف بحلول بداية يونيو إذا أمكن ذلك. وأضاف للصحفيين "يبقى الهدف هو العملية السياسية. نريد من ستافان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا) أن يجمع المفاوضين في أقرب وقت ممكن وحددنا لأنفسنا هدفا وهو بداية يونيو إن أمكن". وصرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في ختام المحادثات "اتفقنا على فرض عواقب على أي طرف يتصرف بشكل يدل على أن لديه أجندة غير محاولة التوصل إلى اتفاق ومحاولة التوصل إلى سلام". وقالت المجموعة إن أي طرف من أطراف الحرب الدائرة في سوريا ينتهك مرارا اتفاق وقف إطلاق النار الهش قد يستثنى من الحماية التي توفرها الهدنة. وأضافت في بيان "عندما يجد قادة المجموعة أي طرف من أطراف وقف القتال يرتكب سلوكا متكررا من عدم الالتزام، فإن مجموعة العمل يمكن أن تحيل مثل هذا السلوك إلى وزراء المجموعة أو إلى من يكلفهم الوزراء لتقرير ما يتعين اتخاذه من إجراء مناسب بما في ذلك استثناء مثل هذه الأطراف من ترتيبات وقف (القتال) والحماية التي تكفلها".