صنعاء (الاتحاد) - التقى الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الثلاثاء، “حشوداً” كبيرة من أنصاره بمسجد “الصالح”، أكبر المساجد بالعاصمة اليمنية صنعاء. ولا يزال صالح يتزعم المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم “سابقا”، والشريك الحالي لائتلاف “اللقاء المشترك”، بالرغم من تنحيه، الأسبوع الماضي، عبر انتخابات رئاسية مبكرة، عن رئاسة البلاد، بعد أكثر من 33 عاما على توليه مقاليدها.وذكر حزب “المؤتمر”، عبر موقعه الالكتروني، إن صالح استقبل، أمس لليوم الثالث على التوالي، “حشوداً جماهيرية” من قيادات وقواعد وأنصار الحزب، بالإضافة إلى “علماء ومثقفين وأدباء وفنانين وقيادات عسكرية وشخصيات عامة وقطاع نسائي عريض”، مشيرة إلى أن هذه “الحشود” التقت صالح في مسجد “الصالح”، بعد أن اكتظ منزله الشخصي، جنوب صنعاء، بـ”المهنئين له بسلامة العودة” من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة. إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام، الأنباء التي تحدثت عن “ضغوط” تمارس على صالح لمغادرة اليمن والعيش في إثيوبيا. وقال المصدر :” تلك الأنباء مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، وهدفها التشويش على الحدث التاريخي الهام والأبرز في تاريخ اليمن المعاصر”.