أبوظبي (وام) - دشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اللعبة الإلكترونية التوعوية «سباق الهجن» عبر سوقي آبل ستور «وجوجل بلاي» ضمن برنامج التوعية الذكية المتكامل الذي ينفذه برنامج خليفة لتمكين الطلاب التابع لديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وثمن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، جهود الفرق العاملة في برنامج خليفة لتمكين الطلاب، والتي تضم نحو 50 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية، مؤكداً سموه أن الألعاب المشار إليها من أكثر الوسائل جذباً وتأثيراً على الناشئة وتحتوي على مضامين تربوية ووطنية متعددة. وتعد اللعبة نموذجاً تعليمياً وإلكترونياً فريداً وتهدف إلى تعزيز الوعي الوطني من خلال الارتباط المعرفي بالمفردات الثقافية التراثية والتاريخية، ويعد سباق الهجن أحد أهم أركانها.. كما تسهم في نشر المضامين التربوية والثقافة الغذائية الصحية وتدريب وتطوير المهارات الشخصية ومهارات التفاعل والسلوك والتواصل الاجتماعي. حضر تدشين اللعبة اللواء ناصر لخريباني النعيمي، رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب والعميد علي خلفان الظاهري، مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي، وعبدالله مبارك المهيري الأمين العام لاتحاد سباقات الهجن، والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب سمو الوزير، والعقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، وعدد من العاملين في البرنامج. حاجة ضرورية قال اللواء النعيمي: إن إطلاق لعبة سباق الهجن بحضور سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يؤكد مدى ما حققته هذه الألعاب الإلكترونية من اهتمام لدى سموه، خاصة أنها لبت حاجة ضرورية لوجود ألعاب إلكترونية محلية. وأوضح أن الاستراتيجية المعتمدة في تطوير هذه الألعاب الإلكترونية ترتكز على استخدام أفضل المحركات المستخدمة عالمياً في تطويرها وعن طريق كادر داخلي متخصص إلى جانب تطوير ألعاب توعوية تعمل على مختلف الأنظمة «نظام اي او اس» من شركة آبل ونظام «اندرويد» من شركة جوجل وعلى الأجهزة الذكية المختلفة جالاكسي اس تو واكس زوم وايباد اكس زوم واي فون والإنترنت والمواقع المجتمعية فيسبوك والحاسب الآلي ويندوز، ماكنتوش، واستخدام شخصيات وطنية وإبراز الجهات المساهمة مع إمكانية التعديل على الشخصيات والحرص على تطوير اللعبة بناء على السيناريوهات الموضوعة بالتعاون مع اللجنة الوطنية والمتوافقة مع أهداف الدولة والبرنامج الوطني وإمكانية إضافة مستويات جديدة وتعزيز وجودها باللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعبر عن مدى الحاجة الفعلية إلى ألعاب تثقيفية وتعليمية تهدف إلى خدمة الطلاب وتحتوي مضامين تربوية جيدة، ومن هذا المنطلق جاء تصميم الألعاب الإلكترونية لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب على النحو الذي يضمن وصول الأهداف التربوية والقيمية والأخلاقية التي تعمل على تعزيز حب الوطن من خلال التعرف إلى تاريخه ومؤسساته ومنجزاته ومقدراته والحفاظ على هذه المكتسبات، لافتا إلى أن فكرة برنامج خليفة لتمكين الطلاب جاءت بمبادرة من ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإعداد برنامج وطني للتوعية الطلابية يغطي جميع المراحل الدراسية ويعالج المشكلات التي يعاني منها الطلاب تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والخاصة من خلال التنسيق مع برامجها التوعوية القائمة حاليا. دعم لا محدود بدوره، قال عبدالله مبارك المهيري، الأمين العام لاتحاد سباقات الهجن: إن الدعم اللامحدود الذي تجده الرياضات التراثية بصفة عامة وسباقات الهجن على وجه الخصوص بتوجيهات القيادة العليا تؤكد على مدى الاهتمام بتعزيز وحضور هذه القيم التراثية في حياتنا المعاصرة. وأكد المهيري أن تدشين سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لعبة «سباق الهجن» يمثل انطلاقة نوعية جديدة لا تستهدف فقط مجتمعاتنا المحلية، بل تتجاوز ذلك إلى مخاطبة العالم والمجتمعات بلغاتها وثقافاتها عبر توحيد لغة التقنيات الحديثة التي تعد فيها الألعاب الإلكترونية اللغة المشتركة تجمع الناس جميعاً مهما اختلفت لغاتهم أو ثقافاتهم. وذكر الدكتور الخبير العقيد إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، أن المجموعة الأولى للألعاب تتضمن لعبة سباق الهجن وتعد نموذجاً فريداً في الألعاب الإلكترونية، حيث استهدفت العديد من الأهداف على مستويات، كما أنها إحدى مخرجات البرنامج المتكامل للتوعية الإلكترونية، ومن خلال هذه اللعبة يتم تعليم الأطفال الثقافة الغذائية الصحية وتهدف بشكل عام إلى تعزيز الوعي الوطني من خلال الارتباط المعرفي بالمفردات الثقافية التراثية والتاريخية. وأضاف: إن هذه اللعبة تعمل على تحقيق وتعزيز الوعي الوطني من خلال التعريف بتراث سباقات الهجن والحث على الحفاظ عليه واللوحات التوعوية عن حب الوطن إلى جانب نشر الثقافة الغذائية الصحية من خلال التعريف بالأغذية وتدريب وتطوير المهارات الشخصية مثل مهارات المعرفة والانتباه والتركيز وتنمية الذات، حيث يؤدي الطفل أنشطة تعكس ميوله ويشعر بالسعادة أثناء الترويح عن النفس، وكذلك مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن هذه الألعاب تتضمن عدداً من المضامين التربوية والمهارات السلوكية، منها التآزر الحركي البصري والاستدلال المكاني والدقة والسرعة في الأداء ودافعية الإنجاز وتأكيد الذات والثقة بالنفس والتحكم والتمكن والتنافس الإيجابي وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء. النعيمي: تحميل «سباق البداير» 770 ألف مرة دولياً أبوظبي (وام)- أكد اللواء ناصر النعيمي أن لعبة «سباق البداير» التي أطلقها سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مارس من العام الماضي حققت عدداً مذهلاً فاق التوقعات في مرات التحميل الإلكتروني دولياً ومحلياً، حيث تم تحميلها 770 ألف مرة على المستوى الدولي فيما تم تحمليها 92 ألف مرة على المستوى المحلي، محققة بذلك المركز الأول في عدد مرات التحميل الإلكتروني بأقل من 24 ساعة في الإمارات. وأشار إلى تصدر السعودية القائمة في تحميل لعبة «سباق البداير» حيث وصل إلى 172 ألفاً و807 مرات، بينما بلغ عدد مرات التحميل في الكويت 23 ألفاً و736 مرة، كما حققت اللعبة مراكز متقدمة في عدد مرات التحميل عالمياً، إذ احتلت المركز السادس في إسبانيا والمركز السابع في إيطاليا والمركز 11 في ألمانيا، فيما حصدت المركز 18 في الولايات المتحدة الأميركية. وقال: إن لعبة سباق البداير حصلت على المركز الأول في فئة الألعاب التعليمية على «آيباد» في 74 دولة، فيما حصدت المركز الأول في فئة الألعاب التعليمية على ايفون في 65 دولة.