الزعفران عرف جديد للفرحة بدأ مع “الأولين” في مطلع الخمسينيات، حيث كان الأجداد والآباء يتسابقون دون تحديد وزن للركبي أو عمر للمطية، وكانت تختلف الأعمار ليرسم الجميع مشهد الحب والألفة وعشق التراث، وتكرم الإبل الفائزة بالمركز الأول بالزعفران الذي يطلى به رأسها وهو عبارة عن مسك الغزال وماء ورد وجوز ومحلب وزعفران وله رائحة نفاذة وطيبة. وتطورت فرحة الزعفران لتصبح من أساسيات سباقات الهجن، حيث يكرم الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى برائحة الطيب التي تفوح لتملأ كل الأماكن (الاتحاد)