يقدم الفنان القدير أحمد راتب شخصية شريرة في مسلسل «الخيول تنام واقفة» الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى، حيث يعتبر المسلسل من الأعمال المميزة التي جذبته إليها هذا الموسم بفضل عدد من المضامين الإنسانية والاجتماعية التي يحملها، كما يتحدث الفنان المصري في سياق الحوار التالي عن أعماله الجديدة وعن مسيرته الفنية الطويلة. • حدثنا عن تجربة «الخيول تنام واقفة»؟ المسلسل يشارك في بطولته رياض الخولي ونيرمين الفقي وسميحة أيوب وعايدة رياض عن قصة وسيناريو وحوار حسام موسى وإخراج عادل قطب، ومن إنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري وقناة أبوظبي وشركة الريادة للإنتاج الفني. وهو من الأعمال التي جذبتني إليها هذا الموسم لسببين الأول أن المسلسل يتناول جيل الذين عبروا قناة السويس وحققوا معجزة الانتصار على العدو الصهيوني وجيشه الذي توهم أنه لا يقهر، ورغم ذلك هؤلاء الرجال لم يحصدوا ثمار ما زرعوا ولم يستفيدوا من هذا النصر على المستوى الشخصي مقارنة بما حدث بعد ذلك في المجتمع المصري من سيطرة فئة من الفاسدين ورجال الأعمال الذين جنوا ثمار أرض لم يزرعوها. والسبب الثاني أنني أقدم شخصية شريرة وهي جديدة عليّ في الدراما تحديدا في السنوات الاخيرة التي قدمت فيها شخصيات مثالية، وأنا أعشق نوعية الأدوار الشريرة لأن بها مساحات تمثيلية عالية. شخصية شريرة • وماذا عن الشخصية التي تقدمها في المسلسل ؟ أقدم شخصية «جابر الراوي» وهو الأخ الأكبر لمنصور الذي يلعب شخصيته رياض الخولي. وهي شخصية شريرة إلى حد كبير، فجابر الراوي يهرب من الجيش بقطع إصبعه ويدخل شقيقه الجيش بدلاً عنه ويتزوج ابنة عمه رغما عنها وهو يعلم أنها وشقيقه «منصور» على علاقة حب، وهو دائما جبار ويشعر بالحقد تجاه كل إنسان محترم ومحبوب حوله، وتكون نهايته مفاجأة الأحداث. • وماذا عن مسلسل «العمدة هانم»؟ مسلسل «العمدة هانم» بطولة صابرين وأحمد بدير وعمر الحريري وعايدة رياض وهالة فاخر وسعيد عبدالغني وإخراج أحمد يحيى، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول الزوجة التي تكتشف خيانة زوجها «العمدة» لها وزواجه من أخرى فتعلن الحرب عليه، وترشح نفسها ضده في الانتخابات وتنجح في انتزاع المقعد الرسمي وتصبح «العمدة». • وماذا عن تجربة العمل الكوميدي «إن غاب القط»؟ مسلسل «إن غاب القط» يشاركني في طولته هالة فاخر وانتصار وإخراج حسن إبراهيم وأجسد فيه شخصية رجل متزوج من امرأة متسلطة تتحكم في أمور المنزل «هالة فاخر» وتشاء الظروف أن تسافر الزوجة إلى الخارج للعمل مدرسة. ويجد الزوج فرصة ليفرض سيطرته على البيت بعد أن كان مغلوبا على أمره ويحاول إقامة علاقة مع جارته. • تخوض تجربة الست كوم في مسلسل «حسين وتحسين» ماذا عنها؟ «حسين وتحسين» من تأليف فتحي الجندي، ويشاركني في البطولة محمد شومان، إيمان أيوب، ومعتزة عبدالصبور وإخراج ياسر زايد. وتدور أحداث المسلسل حول شخصيتين هما حسين – أجسد دوره - وهو كفيف وصديقه تحسين - محمد شومان - وهو أصم! واللذان يعيشان معا في شقة واحدة ويحاول سمسم صاحب العمارة إخراجهما منها بأكثر من حيلة ويعتمد كل من حسين وتحسين على الآخر لكي يعوضه عن حاسته التي فقدها. تاريخ فني • تتواجد في أكثر من عمل في وقت واحد على الشاشة الصغيرة ألا ترى أن ذلك يضر بك؟ أنا لا أوافق إلا على الأدوار التي أشعر أنها سوف تضيف لي، وبصراحة أرى أن أي فنان لديه تاريخ فني يحرص تماماً على نوعية الأدوار التي يقدمها ولا يقدم أي عمل لمجرد التواجد فقط، والفنان الحقيقي يختار دوره قبل أن يعلم توقيت عرضه فأنا مثلاً أوافق على الأدوار التي أشعر أنها سوف تضيف لي وأصورها دون أن أعلم متى سيتم عرضها. • كيف ترى تقدم الدراما العربية؟ هي فعلا في تقدم، وهذا يتضح من خلال الدراما السورية والخليجية، لكنها ما تزال بحاجة إلى الوقت كي تنتشر، وأعتقد أن ظهور دراما خليجية وعربية منافسة للدراما المصرية أمر جيد يساعد على الارتقاء بمستوى تقديم الأعمال وتفتح أبوابا للتطوير من خلال ما يقدم من قصة جيدة. أنا والقصبجي • لعبت دور عازف عود في فيلمك الأخير الـ «مشمهندس حسن» وقدمت أغاني بصوتك، هل يعني ذلك اتجاهك للغناء في أعمال مقبلة؟ (يضحك) في الحقيقة أنا أحب أداء الأغنية فقط وليس الغناء بغرض الغناء، فأنا أعشق عالم الموسيقى منذ أن قدمت دور القصبجي في مسلسل «أم كلثوم» ومن يومها أصبح الغناء والموسيقى يمثلان لي عالماً خاصاً. • يحسب لك مشاركتك لجيل الشباب في أعمالهم.. ما تعليقك؟ أكون سعيداً جداً عندما ينجح أي عمل أشارك فيه وقبولي لأي دور يكون على أسس أولها شعوري بأن الشخصية واقعية وتطرح قضية مهمة، بعدها أفكر في إسهام هذه الشخصية في إنجاح العمل ككل واعتقادي الشخصي أن تعدد الأجيال في أي عمل يعطي له نوعاً من الثقل الفني. إرهاق ذهني • ما الفرق بين سينما زمان وسينما الجيل الحالي؟ حالياً أشعر بكثير من التعب حتى أكسر الحواجز بيني وبين الجيل الحالي، وأعتقد أننا في الماضي كنا متفاهمين أكثر بكثير، أما الآن ففارق الخبرة والأفكار التي يحملها كل من الجيلين تصنع نوعاً من الإرهاق الذهني. • هل أنت سعيد بقيامك بأداء الدور الثاني مع شباب مازالوا في بداية الطريق؟ هؤلاء النجوم يستحقون منا أن نقف بجوارهم والفنان الكبير حينما يرى موهبة حقيقية يكون حريصاً على احتضانها، وقد شاركت في فيلم «كابتن هيما» مع تامر حسني وفي فيلم «نمس بوند» مع هاني رمزي و»بوشكاش» مع محمد سعد و»مفيش فايدة» مع مصطفى قمر. وهناك من أحبهم ولم أتعامل معهم من الشباب مثل خالد صالح وأحمد السقا وخالد الصاوي. • وما جديدك في السينما في الفترة المقبلة؟ أشارك في فيلم «وش تاني» بطولة أحمد عز ومحمد لطفي، تأليف محمد دياب وإخراج أحمد علاء. أعمال لاتُنسى • من النجوم الأقرب إلى قلبك؟ كنت محظوظا لأنني شاركت عددا كبيرا من النجوم الذين أفخر بالوقوف أمامهم ومشاركتهم أعمالاً مميزة في تاريخي الفني وعلى رأسهم الفنان فؤاد المهندس، الفنان عبدالمنعم مدبولي، الفنان فريد شوقي، الفنان عادل إمام الذي شاركت معه في أعمال عديدة والفنان كمال الشناوي الذي سعدت بالعمل معه في مسلسل «هند والدكتور نعمان» والفنان محمود ياسين. كما سعدت بالعمل مع يحيى الفخراني في عدة أعمال منها «سكة الهلالي» و»جحا المصري» وكذلك مع صابرين في مسلسل «أم كلثوم» ومسلسل «الفنار» ومن الفنانين العرب سعدت بالعمل مع الفنان السوري أيمن زيدان في مسلسل «نسيم الروح». جمهورها على «الفيس بوك» طالب بمقاطعة أفلامها منى زكي: أنا بريئة من المشاهد الساخنة في «احكي يا شهرزاد» محمد قناوي القاهرة - تتعرض منى زكي حاليا لهجوم عنيف بسبب فيلمها الجديد « احكي يا شهر زاد» قصة وحيد حامد وإخراج يسري نصر الله واتهامها بتقديم مشاهد مثيرة وساخنة فيه تتنافى مع مصطلح السينما النظيفة. وشن معجبو منى زكي هجوما عليها عبر موقع «الفيس بوك» وانتقدوا مشاهدها المثيرة في فيلمها الجديد «احكي يا شهرزاد» الذي لم يعرض بعد، معتبرين أنها وضعت نفسها في خانة نجمات الإثارة كهيفاء وهبي، وسمية الخشاب. وأنشأ المعجبون تجمعا على «الفيس بوك» تحت عنوان «خسارتك يا منى» بسبب إعلان الفيلم الجديد الذي ضم مشهدا رآه جمهورها مثيرا، معتبرين أن ذلك تحولا في نوعية الأدوار التي تؤديها منى، والتي كانت بعيدة تماما عن الإغراء والإثارة. وذهب البعض ممن شاركوا في هذا التجمع إلى الدعوة لمقاطعة الفيلم، مؤكدين أن منى خالفت الصورة الجميلة التي حافظت عليها كنجمة لم تعتمد طوال مشوارها على الإغراء والإثارة، وأنها تضع نفسها بهذا الفيلم في خانة واحدة مع هيفاء وهبي وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق، وسواهما من الفنانات اللاتي يقدمن الإغراء والمشاهد المثيرة في أعمالهن. وعبرت منى زكي عن حزنها الشديد لسوء الفهم لدى البعض حول تقديمها مشاهد ساخنة في «احكي يا شهرزاد» حتى وصل الأمر إلى تنظيم حملة لمقاطعة للفيلم، وقالت: أنا مظلومة لأن الناس حكموا عليَّ بأنني أقدم مشاهد مثيرة قبل مشاهدة الفيلم، والكل أعرب عن غضبه من شيء لم أفعله. وأكدت منى أنها لم تقدم مشهدا مثيرا واحدا في الفيلم مقارنة بالمشاهد التي قدمتها في أفلامها السابقة. وقالت: الفيلم يتحدث عن موضوع حساس يتمثل في تعرض المرأة للقهر الجنسي، مما جعل البعض يتصور أنه مثير وأنني أقدم به مشاهد ساخنة، وكل هذا ليس صحيحًا، فأنا لم أتعد حدودي وكل مشهد قدمته بالفيلم كنت مقتنعة به ولا يتعارض مع مبادئي التي يعرفها الجمهور. ونفت أن يكون دورها في «احكي يا شهرزاد» تقليدًا لهند صبري في فيلمها «جنينة الأسماك»، وأكدت أن الدور مختلف تمامًا عن الشخصية التي قدمتها هند، وإن كانت الشخصيتان لمقدمة برامج. وأشارت إلى عدم تخوفها من العمل مع يسري نصر الله مخرج الفيلم لأن معظم أفلامه غير تجارية. وقالت إنها كانت تبحث عن عمل مختلف، وهو ما وجدته في هذا الفيلم من خلال شخصية «هبة» مقدمة البرامج التي تناقش من خلال فضفضة الشباب القهر الذي تعيشه المرأة، رغم كل ما يقال عن أنها أخذت حقوقها . وتبرأت منى زكي من مصطلح» السينما النظيفة» ، مؤكدة أنه لا يوجد شيء بهذا المعنى في السينما، وأنها لم تنادِ به أبدًا وأن الصحفيين ألصقوا هذا المصطلح بها. وقالت: فيلم «احكي يا شهر زاد « ينتمي إلى سينما ناصعة البياض . وقد وضعت لنفسي حدودًا منذ دخولي التمثيل، وهذا ليس معناه أن أرى كل ما يُقدم من جرأة على شاشة السينما خطأ، بل أعتبر أن بُعدي عنها عيب فيَّ كممثلة، لأنني مقتنعة بأن الرسالة لكي تصل للناس لا بد من تقديمها بشكلها الحقيقي. وحول غيابها عن السينما لأكثر من عامين قالت: كنت أثقف نفسي بالقراءة وبمشاهدة الأفلام وحصلت على دورات في أميركا، كما أنشأت أثناء العامين شركة إنتاج حققت منها هدفًا هو شغل فراغي، وكان يشغلني طوال العامين أن أعد نفسي وأحاسيسي جيدًا لأكون جاهزة للتمثيل عندما أقرر العودة للعمل حتى أكون واقفة على أرض صلبة . وقالت منى: خلال الأسابيع القليلة سوف ابدأ تصوير فيلم «أسوار القمر» ويشاركني بطولته عمرو سعد وآسر ياسين ومن تأليف محمد حفظي، وسيناريو تامر حبيب، وإخراج طارق العريان وتدور أحداثه حول فتاة تصاب في حادث يتسبب فى فقدها لبصرها، مما يصيبها بحالة نفسية سيئة، كما تقابل رجلين يقعان في حبها. «سحر العشق» أول بطولة سينمائية له جمال سليمان.. هل يرتدي ثوب صدام حسين؟ القاهرة - انتهى جمال سليمان من تصوير دوره في مسلسل «أفراح إبليس» المقرر عرضه على شاشة رمضان القادم. التقى قبل سفره إلى سوريا بالمخرج رأفت الميهي للاتفاق على التفاصيل النهائية لمعاودة التصوير لأول بطولة مطلقة له في السينما المصرية، بعد أن اختاره الميهي لبطولة فيلم «سحر العشق» ويشاركه البطولة ليلى علوي، وأحمد عزمي ويسرا اللوزي ونيرمين ماهر. يقول جمال سليمان: أجسد في الفيلم شخصيه ضابط شرطة يتم تعيينه حديثاً بالغردقة، وبعد فترة من توليه عمله يقع في غرام فتاة مسيحية، ومن هنا تبدأ الأحداث التي تدور في إطار رومانسي. وسوف تنتقل أسره الفيلم إلى مدينة الغردقة لتصوير معظم المشاهد هناك. وأكد جمال أنه لا يمانع في تجسيد شخصية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ لأنه شخصية أثارت الكثير من الجدل في العالم. كما أنه يرغب في مناقشة ما تعرض له الشعب العراقي من قهر واضطهاد لسنوات طويلة