أبوظبي (الاتحاد) أكد عدد من الحضور أن المؤتمر، يمثل إضافة ملهمة ومهمة للدول والشعوب، ومثل هذه المؤتمرات تعطي الاستمرارية على استشراف المستقبل، ووضع الخطط اللازمة لمواكبة تلك التطورات. وقال رافد الحارثي «المؤتمر نقلنا إلى ثقافات متعددة، وتجارب حيّة تضفي إلينا خلفية ثقافية ملهمة، نستطيع من خلالها الوقوف بكل ثقة، والسير نحو مستقبل مشرق، وعالم مليء بالعطاء والوفاء والسخاء»، مشيراً إلى أن مؤتمر الدراسات المستقبلية عبارة عن مدخل إلى تطوير التخطيط الاستراتيجي، ويساعد على ترشيد عمليات صنع القرار، ويضع أمام صناع القرار جل التجارب الحياتية ليختاروا الأفضل، والأكمل، للارتقاء بالمجتمع. وقال حمد سعيد المنصوري «مثل هذه المؤتمرات مهمة جداً؛ لأنها تناقش قضايا تخص المجتمع، وتخص الدولة التي نعيش فيها، والتي تسعى إلى امتلاك الأدوات المعرفية والتكنولوجية الحديثة للعبور الآمن نحو مستقبل منفتح، وتعزيز ريادتها على خريطة الدول المتقدمة، وإثبات وجودها من خلال ما تقدمه للمجتمعات والعالم».