أقرّ وزراء المالية في دول الاتحاد الأوروبي، مساء الخميس، خطّة إنقاذ ضخمة بقيمة 500 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر تضرّراً من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على التصدّي لتداعيات الوباء.
لكنّ الخطة تجاهلت مطلباً إيطالياً-فرنسياً مشتركاً بإتاحة الحصول على قروض بضمان من التكتّل بأسره.
وقال المتحدّث باسم رئيس مجموعة يوروغروب، في تغريدة على "تويتر"، إنّ "الاجتماع انتهى على وقع تصفيق الوزراء".
ورحّب وزير المالية الفرنسي برونو لومير بإقرار الخطة، معتبراً أنّ الاجتماع أفضى إلى "اتفاق ممتاز" ينصّ على "إتاحة 500 مليار يورو في الحال".
توصل الوزراء إلى الاتفاق بعد جولة محادثات جديدة في أعقاب فشل المحادثات التي استمرت 16 ساعة على مدي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في التوصل إلى اتفاق.
ومن المنتظر رفع الاتفاق إلى قادة الدول الأعضاء لإقراره خلال قمة سيتم عقدها لاحقاً.