أفادت تقارير اليوم الجمعة بأن الرجل المتقاعد "78 عاما" الذي قتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار عشوائي في قرية جنوب فرنسا، كانت تملكته ثورة غضب عمياء بعدما قالت له صديقته"30 عاما" إنها ستهجره. وقال الادعاء الذي يحقق في حالات القتل في قرية ريفيسالتيس، بالقرب من بيربجنان إن يواكيم تورو أخذ بندقيته وبدأ إطلاق النار بصورة عشوائية وحشية حوله بعدما تلقى نبأ الهجر من عشيقته. وأصيبت المرأة التي اصطحبت معها صديقا خوفا من رد فعل تورو، بإصابات طفيفة في الذراع وهي تفر بسيارتها من المكان. وبدأ الرجل وقتها بإطلاق النار على من حوله، ليقتل رجلا "72 عاما" وعاملين في المجلس المحلي أحدهما "36 عاما" والاخر "42 عاما"، ثم أطلق النار على نفسه، ولكنه نجا. ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات بيربيجنان، بعدما خضع لجراحة طارئة في وقت متأخر من أمس الخميس.