ماليه (رويترز) - حالت احتجاجات في جزر المالديف دون دخول الرئيس الجديد البرلمان أمس في أحدث تطور في أزمة سياسية بدأت تؤثر على صورة الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي باعتباره وجهة سياحية تنعم بالرفاهية. وأحاط الآلاف من أنصار الرئيس السابق محمد نشيد الذي يقول إنه أجبر على الاستقالة الشهر الماضي بالبرلمان بينما أَوقف نواب الحزب الديمقراطي المالديفي الإجراءات في الداخل. وعجز الرئيس الجديد محمد وحيد حسن مانيك الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية عن دخول المجلس رغم وجود العشرات من رجال الشرطة والجيش. ويقول نشيد وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا وحزبه إنه أطيح به في انقلاب أبيض يوم السابع من فبراير وإن حكومة وحيد غير شرعية. وتعهد نشيد وأعضاء حزبه بتنظيم احتجاجات شوارع سلمية حتى تتم الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة.