كابول (وكالات) أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أمس، أن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعدما فجر انتحاري نفسه قرب عدة وزارات في العاصمة كابول، بينما سارع «داعش» لتبني مسؤوليته عن الاعتداء الذي هز المنطقة القريبة من وزارة الدفاع والقصر الرئاسي. وقال متحدث باسم الوزارة إن مدنياً واحداً على الأقل واثنين من قوات الأمن قتلوا، مضيفاً أن الهجوم استهدف موقعا للشرطة قرب مقر الوزارة. ووقع الانفجار عندما كان الآلاف من موظفي الوزارات يغادرون مكاتبهم. وذكر شاهد من رويترز أنه رأى عدداً من السيارات وقد لحقت بها أضرار. بالتوازي، قتل 49 مسلحاً «داعشياً» بينهم 12 أجنبيا، بعملية تطهير جوية جرت أمس باسم «حمزة» في منطقة أشين بإقليم نانجارهار شرق أفغانستان. ونقلت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء عن المتحدث باسم الشرطة، حضرت حسين مشرقيوال قوله إن قوات الأمن نفذت الضربات الجوية، في إطار العملية في بعض البلدات من منطقة أشين، الليلة قبل الماضية. كما قتل 10 «دواعش» وأصيب 7 آخرون بكمين نصبته الأجهزة الأمنية في مقاطعة درزآب بإقليم جوزجان شمالي البلاد، والتي تمت استعادتها من قبضة التنظيم الإرهابي.