الشارقة (وام) - ثمنت جائزة الأسرة العربية، المنبثقة عن منظمة الأسرة العربية، حصول الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الجائزة عن فئة “جائزة الترابط الأسري والأمن الاجتماعي”، مؤكدة أن منح سموه الجائزة زادها ألقاً وبعداً حضارياً وشفافية عالية، وأن هذا التكريم الخالص لاقى أهله، خاصة أن سموه قدم وطرح العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات البناءة والهادفة والتي ارتقت وسمت بالثقافة الأسرية، ووفرت الأمن والأمان للأسرة، وجعلتها في حاضنة الاستقرار المجتمعي، من خلال برامج معززة للأمن والأمان الأسري. وهنأ أحمد شبيب بن هلال الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية، سموه بالنيابة عن أعضاء مجلس أمناء الجائزة والخبراء والاستشاريين والنخب العاملة في مجال الترابط الأسري بالجائزة، وقال “أرفع لسموه كل التقدير والتهاني الخالصة، وإنه تكريم رفيع إلى مقام أرفع”. وقال ، “إن الإمارات منذ فجر نهضتها على يدي باني إمارات الخير المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، قدمت أنموذجا منفردا لدعم وتعزيز آفاق العمل الأسري الخلاق، وعلى خطى زايد الخير سارت الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، دعماً وتعزيزاً للأسرة الإماراتية والنهوض بها”. وأشاد الظاهري بجهود أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للنهوض بالأسرة الإماراتية، والتي بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم جهود سموها احتلت مكانة متميزة بين الدول المتحضرة والمعززة للعمل الأسري الخلاق والشواهد على ذلك عديدة. وأكد الظاهري، أن جائزة الأسرة العربية تعد إنجازاً رائداً وساحة للتنافس الشريف، باعتبارها ميداناً جديداً لكل الأفراد والمؤسسات الداعمة والمعززة للعمل الأسري الخالص، لا سيما أن الأسرة العربية تعاني العديد من التحديات والقضايا والمشكلات. ودعا إلى دعم الجائزة، والتعاون مع جميع المؤسسات الأسرية العربية لتحقيق أهداف الجائزة، والتي من أبرزها إيجاد مساحة للتنافس الشريف بين القيادات العربية والمؤسسات العربية والقنوات والمحطات والصحف التي تعمل في الوطن العربي خدمة للترابط الأسري، والتأكيد على الدور الريادي والفاعل والمؤثر للأسرة العربية، من خلال طرح مشروع حضاري خلاق يثري الاهتمام بالأسرة العربية، وإبراز دور منظمة الأسرة العربية، باعتبارها المؤسسة العربية الوحيدة التي تعنى بشؤون وقضايا وهموم الأسر في الوطن العربي، واستقطاب العديد من الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري للأسرة العربية، إضافة إلى ربط كافة المؤسسات والهيئات التي تعنى بشؤون الأسرة العربية في منظومة واحدة للتشاور في التحديات التي تواجه الأسرة العربية. وأكد الظاهري، أن الأسرة هي خط الدفاع المجتمعي الأول والنواة الأولى في المجتمع، ولذلك ينبغي السعي والعمل والتجرد لدعم وتعزيز كافة الأعمال والمبادرات لتحقيق الاستقرار الأسري المتكامل، ودعا إلى أهمية قيام المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال البارزين في الإمارات والدول العربية بدعم الجائزة لتمكينها من أداء رسالتها وأهدافها النبيلة للأسرة العربية، إضافة إلى دعم المنظمة، وكافة منظمات المجتمع المدني التي تعمل في حقل الأسرة والمجتمع كونها تعتمد المناهج العلمية في إيصال رسالة الأسرة إلى المجتمع.