ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل على استراتيجية للشرق الأوسط تؤيد إبقاء الحلفاء العرب المستعدين لإجراء إصلاحات، في السلطة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين ودبلوماسيين لم تكشف عن أسمائهم أن الإدارة الأميركية تميل إلى هذه المقاربة، وإن كان ذلك يعني أن كل مطالب الشعوب العربية لإرساء الديمقراطية لن تلبى على الفور. وبدلاً من المطالبة بتغيير فوري، كما فعلت في مصر وليبيا، تدعو الولايات المتحدة المحتجين إلى العمل مع القادة الحاليين للوصول إلى ما سماه بعض المسؤولين والدبلوماسيين بـ «تغييرات في النظام». وكتبت الصحيفة أن هذه المقاربة الأميركية المعتدلة ظهرت بعد خطوات من حكومات عربية أعربت عن قلقها من تخلي أوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك. وأقر مسؤول أميركي كبير بأن المسؤولين عن وضع السياسات استخلصوا الدروس من أحداث الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله «ما قلناه هو أن هناك حاجة لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، لكننا سنتعامل مع كل دولة على حدة».