حذر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين المحتلة المطران عطا الله حنا أمس من خطورة سعي السلطات الإسرائيلية لتشديد قبضتها على القدس الشرقية المحتلة وإضعاف الوجود الفلسطيني فيها لتهويدها لاحقاً. وقال حنا في تصريح صحفي “يبدو أن السلطات الإسرائيلية تستغل انشغال العالم العربي بانتفاضاته وثوراته وتمعن في سياساتها الظالمة بحق المؤسسات المقدسية وأبناء الشعب الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة”. وأضاف “ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات، فهناك تطورات خطيرة وأحداث متلاحقة وكأن الاحتلال الاسرائيلي يسابق الزمن في سياساته الظالمة بحق القدس. هنالك قمع منظم لأي نشاط وطني في القدس، فالاحتلال يمنعنا من عقد الاجتماعات ويقمع اللقاءات وأجهزة الشرطة والاستخبارات (الإسرائيلية) تهدد وتتوعد أي مؤسسة تفتح مجالاً لاي نشاطات من هذا النوع”. وتابع “هناك أراض وقفية تتم مصادرتها وتعديات على الأحياء العربية في القدس، خاصة الشيخ جراح وسلوان وبيت حنينا، وآخر إنجازات بلدية الاحتلال في القدس قرارها بطرد المئات من الأسر الفلسطينية من منازلها في أحياء مقدسية الى الشارع”.