تعرض شركة “يو تي للتقنية” التابعة لـ “اتصالات” خلال مشاركتها في معرض ستي سكيب أبوظبي 2010 تطبيقات تقنيات البيوت الذكية، والتي استخدمتها في أبوظبي من خلال مشروع جزيرة الريم والذي يعتبر أول مدينة ذكية في دولة الإمارات. وتعرض الشركة في جناحها مجسما متكاملا لأحد البيوت الذكية والتي قامت بتصميمها في جزيرة الريم التي تحتوي على أكثر من 300 مبنى ذكي ، ومن المتوقع البدء بتسليم هذه البيوت خلال شهر يونيو المقبل، وتتميز هذه البيوت بخاصية التحكم بها مركزيا عبر محطة واحد، فضلا عن إمكانية تحكم صاحب المنزل بكافة الأجهزة الموجودة فيه مثل الستائر والتلفزيون والفيديو ونظام الأمن والإضاءة والمكيفات عبر الهاتف المتحرك أو الأنترنت من أي منطقة في العالم. وقال المهندس سليم المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة “يو تي للتقنية” في بيان صحفي أمس: “تعتبر البيوت الذكية بوابة المستقبل لشركات التطوير العقاري، حيث بدأ هذا النوع من البيوت ينتشر وبشكل كبير في العالم والمنطقة، وقد كنا في شركة “يو تي للتقنية” من السباقين في توفير هذه الحلول للمطورين العقاريين. وأضاف: نعمل على تغيير نمط الحياة حيث بإمكان صاحب المنزل الذكي أن يتحكم بمنزله من خلال هاتفه المتحرك أو الانترنت ومن أي مكان في العالم، وهذا الأمر يساهم أيضا في زيادة الأمان في المنازل بحيث يستطيع الشخص تدارك أي شيء يقع في منزله على الرغم من وجوده في منطقة أخرى، كما أن النظام المطبق يقوم بإرسال رسالة نصية لصاحب المنزل في حال أي أختراق أمني للمنزل”. وأضاف: “لا تقتصر حلول البيوت الذكية على تقديم الخدمات التكنولوجية التي تجعل من الحياة أسهل بل تعتبر مساهما رئيسيا في حماية البيئة والتقليل من التلوث، حيث تساهم تطبيقات البيوت الذكية بترشيد ما نسبته 30% من استهلاك الطاقة الكهربائية المنزلية، وتوفير قرابة 50% من المساحات اللازمة للبنية التحتية التكنولوجية، علاوة على تمكين السكان من التحكم بمنازلهم كل على حدة من خلال وحدات طرفية في كل منزل تساهم في الترشيد استهلاك الطاقة وذلك بالتحكم باستهلاك الكهرباء والماء والغاز”. ومن خلال شبكة الألياف الضوئية التي تقوم “اتصالات” بتنفيذها بمشروع جزيرة الريم ستكون شركة “يو تي للتقنية” على استعداد لتقديم خدمات “elife” لجميع سكان الجزيرة، حيث تضمن هذه الشبكة وصولا أسرع لخدمات الانترنت ذات الموجة العريضة، حيث سيتمكن السكان من الوصول لخدمات ذات قيمة إضافية مثل التخاطب المرئي، والبث التلفزيوني، والاتصال عبر بروتوكول الانترنت. وكانت “اتصالات” أنشأت شركة “يو تي تي” لتوفير تقنية المنازل الذكية في 2006، وقامت بتطبيق هذه التقنيات في مبانيها منذ عام 1985، والتي يتم التحكم فيها مركزياً في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وأجهزة التكييف والمصاعد وأجهزة الحريق والإنذار.