اتفق غالبية طلبة القسمين العلمي والأدبي في الصف الثاني عشر على سهولة امتحان مادة اللغة العربية الذي أدوه أمس في مدارس التعليم العام والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، ومراكز تعليم الكبار وطلبة المنازل· وأكدوا أن الامتحان جاء متوقعاً، وفي مستوى الطالب المتوسط، ولفت بعضهم إلى أنه قد اشتمل على جزئيات تتطلب تركيزاً شديداً في الإجابة· وجاء الامتحان في 16 ورقة واشتمل على 7 أسئلة· في أبوظبي أكد راشد حمد الطالب بالقسم الأدبي بإحدى اللجان في أبوظبي أنه فوجئ بسهولة الامتحان لدرجة أنه صبر كثيراً حتى انتهت نصف المدة المخصصة للامتحان كي يخرج من اللجنة، وقال سمير عبدالخالق إنه لم يجد أسئلة صعبة في ورقة اللغة العربية إلا في جزئية متعلقة بسؤال النحو، وأوضح عمر الحوسني أن الامتحان بصورة عامة جاء في متناول معظم الطلبة ولم تكن هناك أسئلة تعرقل صفو الورقة الامتحانية· وثمنت وضحة عمر نصيب دور وزارة التربية والتعليم في القضاء على الصورة التقليدية للامتحانات والتي كان يتم التركيز فيها على قياس مهارة الحفظ وليس الفهم، مؤكدة أن الامتحانات الحالية تعتبر ترجمة حقيقية لما ''بشرت'' به الوزارة من قبل· في العين أعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التام لأدائهم لامتحان مادة اللغة العربية، مؤكدين أن الأسئلة كانت جيدة وشاملة للمنهاج الدراسي· واتفقت الطالبات ايمان محمد جاهين وشيخة عبيد، وفاطمة ناصر من لجنة الصاروج بالعين على أن أسئلة مادة اللغة العربية كانت سهلة وضمن المنهج الدراسي· وأكدن أن إدارة المنطقة قامت بتوفير كافة الخدمات المريحة للطالبات والتي تساعد الجميع على حسن الأداء والتركيز في الامتحان مما يساهم في تحصيل النتائج المشرفة بإذن الله لجميع الطلاب والطالبات· وأكد كل من عبدالله سالم، وسعيد الظاهري، وخليفة يوسف أن امتحان مادة اللغة العربية قد راعى الفروقات الفردية بين الطلبة· وأشار محمد الظاهري، وخليفة النيادي، وسالم راشد من لجنة خالد بن الوليد بالعين إلى أن امتحان اللغة العربية كان جيداً· في المنطقة الغربية وساد الهدوء لجان امتحانات اللغة العربية في المنطقة الغربية، حيث أجمع عدد كبير من طلاب الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي على سهولة الامتحانات ومطابقتها لنماذج الوزارة وعدم خروجها عن النمط المعتاد في تلك الامتحانات، فقد أكدت الطالبة رفعة سالم حزيم المنصوري أن امتحان اللغة العربية كان سهلاً وبسيطاً وبعيداً عن الغموض المتوقع وأن أغلب الأسئلة جاءت على نمط أسئلة ونماذج الوزارة وكانت متوافقة مع الوقت المحدد للامتحان · وأشارت الطالبة سارة السيد إلى أن الأسئلة كانت سهلة وبسيطة · وأكدت بعض طالبات القسم الأدبي سهولة الامتحان في الوقت الذي أكد فيه بعض طلاب القسم ذاته أن الامتحان كان يحتوي على بعض الجزئيات التي تحتاج إلى وقت مقارنة بما هو محدد لها· ويؤكد احمد علي أن الأسئلة احتوت بعض الأجزاء الصعبة وخاصة قطع النصوص · في الشارقة أعرب طلبة الثاني عشر في لجان الشارقة بشقيه الأدبي والعلمي عن ارتياحهم ورضاهم التام عن مستوى أسئلة الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية، والتي جاءت سهلة ومباشرة، مؤكدين أنها تخاطب ودّ الجميع، حيث خرج طلاب وطالبات الفرعين من قاعات الامتحان وهم يتنفسون الصعداء عقب انتهائهم من الامتحان· وقال بعض الطلاب: إن الامتحان جاء أطول مما ينبغي، فقد اعتبر مصطفى فلاحة الطالب بمدرسة الخليج العربي أن 16 ورقة تخلق الارتباك، مؤكداً في الوقت نفسه أنها من رحم المنهاج، وأن الامتحان يعتمد على الصفاء الذهني والتروي والهدوء قبل البدء في الإجابة، ووصفت جمهرة من طالبات الفرع الأدبي في مدرسة الزهراء الثانوية امتحان ''العربية'' بالسلس، وأشرن إلى أنه لم يحمل أي مفاجآت، فيما أدرجه الطلبة الذكور ضمن إطار السهل والواضح والمباشر· وقالت فاطمة عبدالرحمن وكيلة مدرسة الزهراء: شهد اليوم الثاني انتظاماً ملحوظاً وهدوءاً تاما· وأشارت إلى عدم تسجيل حالات غياب أو تأخير أو لجان خاصة·وبشأن آلية التسليم، قالت ليلى أحمد أمين عقب الانتهاء من الامتحان: تقوم كل طالبة بالتوقيع بجانب اسمها لتحري الدقة والأمانة، ومن ثم تعمد الملاحظة إلى جمع الدفاتر وتسليمها إلى عضوه ''الكونترول'' التي تخفي الاسم بواسطة مادة لاصقة لتسلمها بدورها إلى لجنة التصحيح في غرفة ''الكونترول''· وقالت ليلى أحمد أمين مراقبة الدور في مدرسة الزهراء: إن الامتحان بالنسبة للأدبي يدور في فلك المواد السهلة، حيث اعتمدت الأسئلة على المباشرة في الحل· في رأس الخيمة وتراجعت شكاوى طلاب القسمين العلمى والأدبى برأس الخيمة أمس بعد أداء الامتحانات في مادة اللغة العربية وأكد الطلاب أن الأسئلة جاءت فى مستوى الطالب المتوسط في الوقت الذي تراجعت فيه الشكوى بين طلاب المنازل وقال الطالب مصبح الكيبالي: كان هناك تخوف من صعوبة أسئلة النحو التي جاءت مباشرة فيما كانت موضوعات التعبير أكثر مرونة· وأشار الطالب محمد حمد إلى أن أصعب سؤال كان تلخيص القطعة حيث كان المطلوب أن نلخص قصة كبيرة فى 25 كلمة فقط وأضاف كتبت فى التعبير حول موضوع رسالة لصديق دعوته إلى زيارة الإمارات وقال قصي غسان أن الأسئلة من النماذج التي درسناها خلال العام، · وشكت شيخة حمد العرياني الطالبة بالقسم الأدبي من صعوبة سؤال النقد وتحليل بيت الشعر ·وشاركتها الرأي الطالبة أمل سالم الطنيجي · واشار محمد الشميلي الطالب بالقسم العلمي بمدرسة الرمس للتعليم الثانوي، إلى أن الامتحان ركز على أسئلة الحفظ وابتعد عن أسئلة الفهم بدرجة كبيرة· فيمااتفقت الدارستان عائشة سيدي وشيخة حبيب من طلبة المنازل، على سهولة الامتحان · من جانبه أكد ابراهيم البغام رئيس لجان الامتحان والأنشطة التربوية والطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن المنطقة لم تتلق حتى الآن أي شكاوى فيما يتعلق بحالات الغش أو الغياب بين طلاب الصباحي· في الفجيرة عبَّر طلاب الصف الثاني عشر العلمي والأدبي في الفجيرة عن استيائهم لطول أسئلة اللغة العربية ووصفوها بالشاقة· وقال الطالب سعيد عبدالله إن الأسئلة كانت معقدة وتحتاج إلى وقت أطول· أما الطالب عبدالله خلفان من مدرسة الخالدية بدبا فقال: على الرغم من أن معظم الأسئلة كانت واضحة إلا أن عامل الوقت وأوراق الامتحان الكثيرة( 16 ورقة ) أدخل الطلاب في حالة ارتباك في خورفكان اشتكى عدد من الطلبة بمدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية من طول أسئلة ورقة اللغة العربية، فيما قال حسن سليمان منسق مركز نظم الامتحانات بمكتب الشارقة التعليمي إن المركز لم يتلق أي شكوى من صعوبة بالورقة حيث كان الامتحان في المستوى المتوسط · حنيف: الامتحان يركز على قياس مهارت التفكير لدى الطلبة صرح معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لـ''الاتحاد'' بأن الامتحانين اللذين أداهما الطلبة في الرياضيات واللغة العربية جاءا متوافقين تماماً مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها بشأن تغيير مفهوم نظم الامتحان والتقويم من قياس قدرة الطالب على الحفظ والاسترجاع إلى قياس مهارته في التفكير العلمي والربط بين عناصر الموضوع الواحد وتحديد الأسباب التي أدت إلى مشكلة ما· وقال إن نظام التقويم والامتحانات التقليديين لم يعد لهما مجال في امتحانات وزارة التربية والتعليم، إذ يشهد الميدان التربوي تغيرات كبيرة في إطار تغيير المنظومة الكاملة للتعليم والاتجاه به إلى آفاق ترسخ من قدرة الطالب على التفاعل مع المادة العلمية انطلاقاً من الفهم وليس الحفظ· حرمان 10 طلاب منازل متأخرين من دخول الامتحان شهدت مدرسة المعارف الثانوية للبنين في دبي أمس حرمان 10 طلاب منازل من دخول الامتحان لتأخرهم عن الحضور لمدة تجاوزت 15 دقيقة· صرح بذلك لـ''لاتحاد'' محمد الماس مدير المدرسة موضحاً أن إدارة المدرسة أخذت في الحسبان عدم معرفة طلاب المنازل بأماكن أدائهم الامتحان بشكل كافٍ خلال اليوم الأول لامتحانات نهاية العام الدراسي، لكنها حرصت في اليوم الثاني للامتحانات على أن تتصرف بحزم بشأن الطلاب المتأخرين· وانتقد الماس سلوك الطلاب في التعامل مع قرار إدارة المدرسة، حيث أعرب أحدهم عن غضبه بطريقة اعتبرها الماس ''غير لائقة''، لافتاً إلى ضرورة أن تتخذ وزارة التربية والتعليم قراراً حاسماً بشأن طلاب المنازل مثيري المشكلات داخل لجان الامتحانات تصحيح عينات من الأوراق الامتحانية أكد ابراهيم البغام رئيس لجان الامتحان والأنشطة التربوية والطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن إدارات المدارس الثانوية بدأت بتصحيح عينات من الأوراق الامتحانية وسوف يعلن عن نتيجتها خلال الأيام القليلة المقبلة· وقال يوسف محمد الشحي مدير مدرسة الرمس للتعليم الثانوي إن الادارة تبدأ الأيام المقبلة بتصحيح الأوراق الخاصة بطلبة الثاني عشر مشيراً إلى أن سبب التأخر هو الانشغال بتصحيح أوراق الامتحانات الخاصة بطلبة الصفين العاشر والحادي عشر· متابعة سير الامتحانات أوضحت رئيسة لجنة متابعة سير الامتحانات في الشارقة حصة الخاجة أن اللجنة تقوم يومياً بالتجول على المدارس للوقوف على مدى الانضباط العام للمدرسة والتأكد من اسماء الطالبات ونظافة لجان الامتحان والالتزام بزمن الامتحان وكذلك الانتباه من خلو مقار اللجان من الملصقات والكتب والتأكد من التزام الملاحظات بقواعد ونظم الامتحان فيما قالت فاطمة عبد الرحمن وكيلة مدرسة الزهراء بالشارقة أن التصحيح يتم في نفس اليوم من خلال أعضاء لجنة الكونترول الثمانية حيث يتم تسليم ظرف دفاتر الامتحانات ليبدأ التصحيح بصورة جماعية اذ يقوم كل مصحح بتصحيح سؤال واحد ثم يمرر الدفتر على زميله أو زميلته لتصحيح الثاني وعند الانتهاء يتم المراجعة باللون الأزرق ومن ثم التدقيق بالأخضر ويتم عقب الانتهاء إدخاله على الكمبيوتر أولا بأول· 30% غياباً بين طلبة المنازل بدبا الحصن قال حسن الوتربي المشرف على الامتحانات في دبا الحصن إن هناك حالات غياب كثيرة بين طلاب المسائي والمنازل وصلت إلى 30% حيث حضر 42 طالبا من أصل 63 طالبا مسجلين من مدرسة الخالدية بدبا الحصن· 150 درهماً للساعة في الدرس الخصوصي نشط في الآونة الأخيرة سوق الدروس الخصوصية في الفجيرة والمنطقة الشرقية وأصبح المعلمون يتنقلون من منطقة الى أخرى ومن منزل إلى آخر لإعطاء الدروس وتوزيع الأوراق المعلبة للامتحانات القديمة وملخصات ويدعون أن هذه الأوراق تعزز من فرص نجاح الطلبة · ويتراوح سعر الساعة الواحدة لحصة الدرس الخصوصي بالمنطقة الشرقية ما بين 100 و 150 درهما، وينخفض السعر في حالة المجموعة وتصل عدد ساعات عمل المعلم بالدروس الخصوصية الى أكثر من 15 ساعة باليوم · وتركز الدروس الخصوصية على الرياضيات والعلوم والفيزياء والأحياء والكيمياء ولم تقتصر الدروس الخصوصية على طلبة الشهادات مثل الصف الثاني عشر ، وانما تشمل ايضا الطلبة في سنوات النقل· وارجع بعض طلبة القسم الأدبي اتجاههم إلى الدروس الخصوصية بسبب فرض مواد علمية عليهم ، حيث يدرسون الرياضيات والإحياء والفيزياء بطرق مبسطة على الرغم أن ميولهم للمواد الأدبية · الفيزياء أسعدت طلاب الدفعة الأولى بمعاهد التكنولوجيا أدى طلبة الصف الثاني عشر في 4 معاهد للتكنولوجيا التطبيقية على مستوى الدولة أمس امتحان مادة الفيزياء· ورصدت ''الاتحاد'' انطباعات إيجابية من جانب طلاب معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي حول الورقة الامتحانية، حيث اتفق الطلبة على سهولة الامتحان وخلوه من أي تعقيدات· وقال علي المرزوقي مدير معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي إن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني والتي انطلقت الخميس الماضي، جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن أربعة معاهد فقط هي: العين، دبي، الفجيرة، ورأس الخيمة يؤدي طلابها امتحان نهاية العام للصف الثاني عشر، ومقارنة بمعهد أبوظبي للتكنولوجيا والذي أنشئ قبل عامين فقط· وأكد المرزوقي أن المعهد يطبق المعايير المحددة من جانب وزارة التربية والتعليم في الأمور التنظيمية للامتحانات، موضحاً أنه تم تشكيل لجان خاصة لتصحيح وتقدير الدرجات بشكل جماعي، وسيتم إعلان النتائج بعد انتهاء الامتحان بأسبوع، وهو نفس الموعد المحدد للمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة ومراكز تعليم الكبار·