برلين (د ب ا) - أفادت تقارير صحفية في ألمانيا، أن الاتحاد الأوروبي مهد الطريق أمام إرسال مدربين عسكريين لتدريب قوات المعارضة السورية. وجاء في عدد مجلة «دير شبيجل» الألمانية الذي يصدر اليوم، أن مهمة تدريب هذه القوات ستتولاها بريطانيا «ويحتمل كذلك فرنسا». من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي تعليقاً على ما ورد في تقرير المجلة، إن الدعم المزمع تقديمه لقوات المعارضة السورية مقصور على الناحية التقنية فقط. غير أن المجلة ذكرت استناداً إلى دوائر داخلية في الاتحاد الأوروبي، أن هذا الدعم يشمل كذلك تدريب المقاتلين السوريين على استخدام السلاح. في المقابل، ذكرت دوائر داخل الحكومة الألمانية أن برلين لا تعتزم إرسال خبراء لتدريب قوات المعارضة السورية. وأشارت المجلة إلى أن فولفجانج إيشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن ظل يدافع عن فكرة إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح بدعوى الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للغرب. وأضافت المجلة أن إيشينجر أشار إلى أن الإحجام عن إمداد قوات المعارضة السورية بالسلاح يعني بالنسبة للغرب أنه لن يكون لديه أصدقاء في سوريا في مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد.