تعهد رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك أمس بكشف سبب غرق سفينة حربية كورية جنوبية تُدعى «تشيونان» مؤخراً في البحر الأصفر قُرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع كوريا الشمالية جراء تعرضها لانفجار خارجي غامض. وتوعد برد “حازم” على المسؤولين عن إغراقها، بينما قدم تعازيه لشعبه في ضحايا الحادث وعددهم 46 ضابطاً وجندياً بحرياً. وقال باك خلال خطاب عن حالة بلاده ألقاه في العاصمة سيؤول “كوني رئيساً، سأبذل قصارى جهدي لكشف كل تفاصيل سبب غرق تشيونان”. وأضاف “سأتعامل مع النتائج بحزم ومن دون تردد لضمان أن مثل هذا الحادث لن يتكرر أبدًا. هذا ما أعدكم به”. وقرأ أسماء الضحايا، ثم قال “إن بلادكم التي أحببتموها لن تنساكم أبداً”. على صعيد آخر، ذكر نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا الكوري الجنوبي كيم يونج سيك أن بلاده تعتزم إطلاق قمرها الاصطناعي الثاني المخصص للأغراض العلمية إلى الفضاء في يوم 9 يونيو المقبل من مركز «نارو» لإطلاق المركبات والصواريخ الفضائية على بعد 485 كيلومترا جنوبي سيؤول. وقال في تصريح صحفي إن ذلك الموعد تحدد بعد “مراجعة شاملة للاستعدادات والتقييمات الفنية لتفادي تصادمات محتملة مع أقمار اصطناعية وأشياء أخرى تدور حالياً حول الأرض”.