احتمالات إصابة الأطفال بمتاعب صحية تزيد بين من يولدون مبكرا، هذه النتائج، التي وردت في دراسة بريطانية حديثة، تأتي على خلاف اعتقاد ساد سابقا يشير الى أن من يولدون بعد 37 أسبوعا من الحمل تستوي ظروفهم الصحية مع غيرهم من الأطفال، الذين يكملون فترة حملهم الطبيعية عند 40 أسبوعا. وأفادت الدراسة أن المخاطر الصحية تظل محدقة بالأطفال الذين يولدون مبكرا حتى يبلغوا سن الخامسة. وأوضحت أن نسبة الإصابة بالربو أو بمتاعب أخرى في التنفس تزيد من %15 بين الأطفال الذين قضوا فترة حمل كاملة إلى %17 بين من يولدون مبكراً. وأكد واضعو الدراسة، وهم من جامعات ليستر وليفربول وأكسفورد ووريك، أن تلك النتائج يجب ألا تقلق الآباء وتمثل عامل ضغط عليهم، بل يجب أن تشجع على توفير المزيد من الرعاية الصحية والمساعدة. ورحّب أندي كول، رئيس مؤسسة «بليس» لرعاية الأطفال، بنتائج الدراسة قائلا إنها تلفت النظر إلى ضرورة تقديم الرعاية الصحية لجميع الأطفال الذين يولدون مبكرا، بغض الطرف عن حالتهم الصحية أو وزنهم عند الولادة.