أعلن وزير الصحة التونسي اليوم فتح تحقيق بشأن عمليات تهريب كميات من الدم الى ليبيا وبيعها في السوق السوداء الى الجماعات المسلحة. كانت تقارير اعلامية في تونس تحدثت عن انتشار حملات وهمية للتبرع بالدم في عدد من المدن التونسية ليتم على اثرها بيع اكياس الدم الى الجماعات المسلحة في ليبيا عبر سماسرة ومهربين. وذكرت صحيفة الشروق أمس الاربعاء عن أن أكياس الدم تعطى بعد جمعها في حملات تبرع وهمية إلى سماسرة ليبيعوها بدورهم للمهربين ثم تباع لاحقا داخل ايبيا إلى المقاتلين بأضعاف سعرها الحقيقي. وقال الوزير سعيد العايدي اليوم إنه كلف فريقا بفتح تحقيق. وأوضح الوزير في تصريحاته لإذاعة "شمس اف ام" الخاصة "للأسف مثل هذه الأشياء تحدث ويجب اتخاذ اجراءات على الحدود". وأقر الوزير بوجود عمليات تهريب للدم لكن ليس بكميات كبيرة، مشيرا في نفس الوقت إلى تسجيل ايقافات في صفوف عدد من المتورطين.