أكد متحدث باسم رئاسة الحكومة الإسبانية أن إسبانيا تعتبر أن أي تدخل سياسي أو اقتصادي أو عسكري محتمل في ليبيا يحتاج لدعم الأمم المتحدة والبلدان العربية والأفريقية. وقال هذا المتحدث “ايا كان القرار المتخذ بشأن ليبيا، ان كانت سياسية او دبلوماسية او اقتصادية او ربما عسكرية، فإن إسبانيا ترغب في ان ينال ذلك دعم الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي”. وأضاف “المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ قرارات بهذه الجدية من دون الدعم الشرعي للأمم المتحدة ولا الدعم العلني للمنظمات الإقليمية”. وتابع المتحدث أن إسبانيا ستتطرق بشكل اساسي لهذه المسائل في بروكسل غداً الخميس خلال اجتماع لوزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي وخلال القمة الأوروبية الاستثنائية الجمعة. وأوضح انه “اذا ما نال كل هذا في النهاية دعم العالم أجمع، فإن اسبانيا ستكون ايضاً مؤيدة”، مشيراً الى انه من المبكر جداً التحدث بجدية عن احتمال مماثل.