لندن (رويترز) تحظر أول مدونة سلوك عالمية لتداول الصرف الأجنبي على المتعاملين الكذب أو إطلاق الشائعات، وذلك في إطار مجموعة من المبادئ التوجيهية الجديدة الرامية لإعادة بناء الثقة في أكبر أسواق المال في العالم. وركزت الوثيقة بشكل كبير على تفاصيل تعامل البنوك مع أوامر العملاء، وما يمكن أن يقوله المتعاملون لبعضهم البعض وما يحظر عليهم الحديث فيه. لكن المدونة تركت مسألة الحوكمة، وكيف يمكن مراقبة الالتزام بالقواعد الجديدة لمزيد من الدراسة خلال العام المقبل. كما لم تحسم قضية التعاملات الإلكترونية عالية السرعة التي غيرت وجه الصناعة على مدى العقد الماضي. وتأتي المدونة في إطار استجابة قطاع المال لاتهامات بالتلاعب في الأسواق وإساءة استخدام المعلومات السرية الواردة في أوامر العملاء، وهو ما أدى إلى تغريم سبعة بنوك عالمية نحو عشرة مليارات دولار بعد تحقيق عالمي ضخم العام الماضي. وقال مساعد محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي (البنك المركزي) جاي ديبيل، الذي رأس لجنة من 21 بنكاً مركزياً عملت على وضع الوثيقة «صناعة الصرف الأجنبي عانت من غياب الثقة، السوق في حاجة لإعادة بناء هذه الثقة».