خلصت دراستان إلى أن النساء يصبن بعد الولادة بأعراض الوسواس القهري والتوتر بمعدل أكثر مما كان يعتقد في السابق. ووبحسب جريدة "اليم" السعودية، فقد أظهرت إحدى الدراستين، وشاركت فيها 400 امرأة لمدة ستة أشهر، أن 11 في المئة من الأمهات الجدد يعانين بعد الولادة من تلك الأعراض، التي قد تتحسن أو تسوء بعد ستة أشهر. وقالت د. دانا غوزيت الأستاذ المساعد في طب أمراض النساء والولادة بجامعة "نورث ويسترن" والمشاركة في الدراسة إن "النساء بعد الولادة قد يتعرضن لأعراض الوسواس القهري بمعدل أعلى من أي وقت آخر في مراحل حياتهن". أما الدراسة الثانية، التي نشرتها "الدورية الأمريكية لطب الأطفال"، فخلصت إلى أن التوتر الذي يصيب النساء أكثر شيوعاً من الكآبة على الأقل خلال الأشهر الستة التي تلي الولادة.