عرضت أوزبكستان، اليوم الثلاثاء، استضافة محادثات سلام بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان في خطوة قد تجعل من طشقند عنصراً فاعلاً في تسوية الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان المجاورة. وتسعى أوزبكستان، لتعزيز مكانتها الدولية في إطار سياسة انفتاح ينتهجها الرئيس شوكت ميرضيائيف لجذب الاستثمارات الأجنبية بعد عقود من العزلة والركود الاقتصادي. وقال ميرضيائيف في مؤتمر في طشقند حضره الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني "نحن مستعدون لتهيئة كل الظروف المطلوبة، في أي مرحلة من مراحل عملية السلام، لتنظيم محادثات مباشرة على أراضي أوزبكستان بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان". وحضرت مؤتمر طشقند كذلك فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي وعدد من وزراء الخارجية منهم وزراء خارجية روسيا والصين وتركيا لكن لم يحضر ممثلون عن حركة طالبان.