حسونة الطيب (أبوظبي) جاءت جاكلين مارس في تصنيف فوربس 2014، في المرتبة العشرين كأغنى شخص في أميركا، لكنها تحتل الآن الترتيب الثالث في قائمة أغنى نساء العالم وفي أميركا أيضاً. وتقدر ثروة جاكلين بنحو 26.9 مليار دولار، بانخفاض 3.2 مليار دولار عن السنة الماضية. وورثت حفيدة فرانك مارس وإخوتها، شركة مارس الأميركية للحلويات وأغذية الحيوانات الأليفة، في 1999 بعد وفاة والدهم، حيث تملك الآن الثلث في أكبر شركة لصناعة الحلويات في العالم. ويقدر حجم علاماتها التجارية في نشاط أغذية الحيوانات الأليفة، بنحو 5 مليارات دولار، حيث وافقت في يناير الماضي، على دفع 7.7 مليار دولار لشركة في سي أيه، التي تعمل على تشغيل 800 مستشفى للحيوانات و137 مركز لرعايتها. وإضافة إلى أنها أمينة فريق الفروسية الأميركي، تتقلد وظيفة عضو في عدد من المجالس منها، الأوبرا الوطنية لواشنطن والمكتبة الوطنية للرياضة ومتحف الفنون الجميلة. ولدت جاكلين في 10 أكتوبر 1939، حيث التحقت وتخرجت في مدرسة مس هالز في مدينة بتسفيلد في ولاية ماساشوستس الأميركية. وحصلت على شهادة البكالوريوس في علم الأنثروبولوجيا «علم الإنسان»، من جامعة براين ماور في 1961. ولم تلعب هي أو إخوانها دوراً أساسياً في تسيير الشركة، التي تدر عائدات تصل إلى 33 مليار دولار سنوياً، من نشاط يتضمن صناعة الحلويات والشوكولاتة، مثل سنكيرز ومارس وأم آند أمز وغيرها. وثروتها الراهنة، ليست نتاج تراكم ما ورثته عن أبيها، بل ثمرة العمل الجاد والنظام والإحساس الحقيقي بالعمل التجاري، ما خلق منها سيدة أعمال معاصرة وناجحة.