أفاد متحف رينيه ماجريت في بروكسل أن لوحةً للفنان البلجيكي السوريالي رينيه ماجريت كانت قد سُرقت سنة 2009 أُعيدت من قبل سارقيها لأنهم لم يتمكنوا على الأرجح من إيجاد من يشتريها. وكانت لوحة “أولمبيا” التي تُظهر جورجيت زوجة الرسام ممدة قد سُرقت في سبتمبر 2009 من قبل رجال دخلوا إلى منزل الرسام القديم الذي حول إلى متحف من خلال سيطرتهم على موظفين وسائحين يابانيين. وبعد أكثر من سنتين على الحادث، اتصل مجهول بخبير على علاقة بشركة التأمين الخاصة بهذه اللوحة واقترح عليه استعادة اللوحة من دون أي شروط، كما قال أمين المتحف أندريه جاريت. وأوضح “لقد أدركوا على ما يبدو أنهم عاجزون عن بيع اللوحة لأنها معروفة جداً. لذا أصبحت اللوحة محرجةً بالنسبة لهم وفضلوا التخلص منها. ولحسن الحظ لم يلحقوا بها أية أضرار”. ولم يُقرر المتحف الذي استعاد اللوحة بعد ما إذا كان سيعرضها مجدداً. وحرص المتحف منذ عملية السرقة على عرض نسخة عنها. ويتواصل التحقيق حول عملية السرقة هذه في محاولة لمعرفة هوية اللصوص، كما أوضح جاريت.